تصريحات لدعم المعارضة

TT

تعقيبا على خبر «المعارضة ترفض الاتفاق الروسي - الأميركي وتطالب بإحالة الأسد إلى (الجنائية الدولية)»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كلام إدريس في المؤتمر الصحافي كان ممتازا وواضحا، لكن دعواه بأن بوتين ولافروف مرتشيان من النظام، كلام مستحيل إثباته مع أن بوتين اتهم المعارضة بأنها من ارتكب مجزرة الكيماوي. كذلك رفض المعارضة التعاون مع المفتشين خطأ كبير وسيستخدمه الأسد ذريعة لرفض دخول المفتشين. وفي نظري، إزالة الكيماوي هي تقليم أظافر للنظام، وبعدها سيضرب، لأن المفتشين سوف يدخلون في كل صغيرة وكبيرة، وعدم التدخل سيحرج أميركا ويجعلها تسلح «الجيش الحر»، ويبدو لي أن تحرك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأخير لافت للنظر وفيه تحول نوعي، حيث لاحظ الجميع أنه يهاجم النظام السوري بقوة ويطالب بحل ينهي معاناة الشعب السوري.

م. علي الرماحي - فرنسا [email protected]