إعلام مضلل

TT

تعقيبا على مقال دانا ميلبانك «رد الشعب الأميركي على بوتين»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: تمكن الصحافيون في أميركا من فضح أحد «الخبراء» الأميركيين بالشؤون السورية، حيث تبين أن إليزابيث أوبيغي، (26 سنة)، التي طرحت نفسها كخبيرة في هذه الشؤون ليست سوى «خبيرة مدعية» لا أكثر. كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» تنشر باستمرار المقالات التي تكتبها أوبيغي، لذلك كررت قناة «cnn» و«فوكس نيوز» دعوتها للمشاركة في برامجها الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد أكدت «الخبيرة» الأميركية عدم وجود أعداد كبيرة من أنصار «القاعدة» في صفوف المعارضة السورية، وبالتالي يمكن التعاون معها، وكان هذا التقييم ملائما جدا لمؤيدي فكرة القيام بعمليات عسكرية في سوريا، لهذا كانوا يستندون إلى تصريحاتها وأقوالها عند مناقشة المسألة السورية في الكونغرس، ومن بينهم جون كيري وجون ماكين، ولكن تبين أن هذه «الخبيرة» لم تطأ قدماها الأراضي السورية قط.

ناصر عبد الله - فرنسا [email protected]