أدى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، صلاة الميت على «شهيدي الواجب» وكيل الرقيب فواز بن عايد الشمري والعريف علي بن صلاح الخيواني اللذين استشهدا أول من أمس (الثلاثاء) في الحادث العرضي أثناء التدريب الميداني.
ونقل الأمير متعب بن عبد الله عقب الصلاة التي أديت بعد صلاة عصر أمس في جامع الراجحي بمدينة الرياض تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده لذوي الفقيدين، كما قدم وزير الحرس الوطني تعازيه ومواساته لأسرتي الفقيدين وأقاربهما، سائلا الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
وعبر ذوو الفقيدين من جانبهم عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على مواساتهم وعزائهم لهم مما أسهم في تخفيف مصابهم، مؤكدين أن ذلك غير مستغرب على ولاة الأمر.
وأدى الصلاة مع وزير الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وكان العقيد خالد المقبل المتحدث الرسمي بوزارة الحرس الوطني أوضح أن حادثا عرضيا في ميدان التدريب للحرس الوطني بـ«خشم العان» شرق مدينة الرياض مساء أول من أمس، أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد الحرس الوطني وإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما وإخلاؤهما إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية لتلقي العلاج.
وأوضح أن الحادث وقع أثناء تطبيق برنامج تدريبي اعتيادي لإحدى وحدات الحرس الوطني بالذخيرة الحية إثر انفجار قنبلة حية داخل عربة عسكرية أدى إلى احتراقها، مبينا أن الحادث يعد عرضيا، مشيرا إلى أن الجهات المختصة بالوزارة تجري التحقيق اللازم لمعرفة أسباب الحادث.