اغتيال مسؤول عسكري يمني في شبوه

الرئيس هادي يتعهد بملاحقة الإرهابيين ومعاقبتهم

TT

تعهد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بملاحقة المسؤولين عن العمليات الإرهابية والمتورطين في عمليات الاغتيالات التي تطال رجال الجيش والأمن، في الوقت الذي اغتال مسلحون في محافظة شبوه مسؤولا عسكريا بارزا بواسطة تفجير سيارته.

وقال هادي في خطاب ألقاه مساء أمس بمناسبة الذكرى 51 لثورة 26 سبتمبر 1962، إن «الإرهابيين سينتهي بهم المطاف إلى قبضة العدالة مهما طال فرارهم، وسيظل شعبنا متيقظا لجرائمهم وسيحيق بهم وبمكرهم السيئ الهزيمة والعقاب»، وأعرب هادي عن أمله في أن تفي الدول المانحة بتعهداتها المالية لليمن بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن، أمس، في نيويورك خاصة «وقد أنجزنا معظم خطوات وبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وأصبحنا في اللمسات الأخيرة بعد أن نجح مؤتمر الحوار الوطني في وضع الحلول الجذرية لكل المشكلات».

وتجتاح موجة الاغتيالات أوساط القوات المسلحة والأمن الساحة اليمنية، مع قرب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، حيث اغتيل مسؤول عسكري بارز في جنوب البلاد في ثالث حالة مشابهة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ميدانيا، لقي العقيد الركن أحمد محمد غالب السعدي، مصرعه في تفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة في سوق القات والخضار بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوه، عندما أقدم مجهولون على زراعة العبوة الناسفة في سيارته أثناء نزوله إلى السوق.

وترجح مصادر محلية وقوف تنظيم القاعدة وراء عملية الاغتيال.