السجن 25 عاما لمترجم سابق في الجيش الأميركي لمحاولته بيع أسلحة لطالبان

متهم بالتآمر للحصول على صواريخ مضادة للطائرات

TT

أصدرت قاضية اتحادية أميركية حكما بالسجن 25 عاما على مترجم سابق في الجيش الأميركي في العراق لمحاولته بيع صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة أخرى لحركة طالبان الأفغانية.

وكان ألوار بوريان وهو أميركي من أصل إيراني كردي من بين سبعة رجال وجهت لهم الاتهامات عام 2011 بعد تحقيق سري أجرته الإدارة الأميركية لمكافحة التهريب في تهريب المخدرات في غرب أفريقيا. وقال الادعاء إنه خلال اجتماعات عقدت في أفريقيا وأوكرانيا ورومانيا بدءا من أواخر عام 2010 رتب بوريان وباقي المتهمين معه لتقديم أسلحة وذخيرة وبرامج تدريب قيمتها 25 مليون دولار لممثلين سريين للإدارة الأميركية لمكافحة التهريب قدموا أنفسهم على أنهم مندوبو طالبان.

وفي أبريل (نيسان) قضت قاضية المحكمة الجزئية ناومي ريس بوتشولد بأن بوريان (39 عاما) مذنب بالتآمر لتقديم دعم مادي للإرهابيين والتآمر للحصول على صواريخ مضادة للطائرات ونقلها.

وقالت بوتشولد قبل أن تنطق بحكم السجن 25 عاما على بوريان أول من أمس إن تعريض: «مواطني الدولة التي آوته للخطر هو أمر شائن».

وولد بوريان في المنطقة الكردية من إيران التي عصفت بها الحرب وجاء لاجئا إلى الولايات المتحدة عام 1997. وخدم بعد ذلك كمترجم للقوات الأميركية في العراق قبل أن يتورط في تجارة سلاح سرية على المستوى الدولي.