«توماس كوك» تبيع شركتيها في القاهرة وبيروت مقابل 6.5 مليون جنيه إسترليني

تستهدف الأسواق الرئيسة.. وتعتزم مواصلة تنظيم الرحلات إلى مصر

TT

قالت شركة «توماس كوك» البريطانية، أمس، إنها باعت شركتيها في مصر ولبنان بالكامل لمجموعة «كانو» البحرينية، بقيمة إجمالية بلغت 6.5 مليون جنيه إسترليني.

وشركة «كانو» البحرينية تأسست عام 1890، ولديها مجموعة متعددة من النشاطات. وتعد من أكبر وأقدم الشركات العربية، وتقدر إيراداتها بنحو ستة مليارات دولار، ولديها أعمال في المملكة العربية السعودية، والبحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن، وقطر.

وتقدم «توماس كوك» التي تعد من أقدم الشركات السياحية في العالم، خدمات السفر والترفيه للعملاء في مصر ولبنان، بالإضافة إلى خدمة تغيير العملات في البلدين. وقالت الشركة إنها ستواصل تقديم خدمات السفر للعملاء الراغبين في السفر إلى مصر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة هاريت جرين، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن تلك الصفقة تمكن الشركة من التركيز أكثر على مواردها ورأسمالها في أسواقها الرئيسة، وستدعم الصفقة أيضا في نمو أرباحها.

وقالت «توماس كوك» في بيانها إن الأرباح التشغيلية لشركتيها في مصر ولبنان بلغت نحو 900 مليون جنيه إسترليني خلال 11 شهرا، حتى نهاية أغسطس (آب) الماضي.

وتتوقع المجموعة أن تتكبد خسائر استثنائية غير نقدية تقدر بنحو 19.5 مليون جنيه إسترليني، بعد تلك الصفقة، في السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2013. وتأتي الصفقة في إطار استراتيجية إعادة هيكلة الشركة، التي تقوم بمقتضاها بتسريح نحو 2500 من العاملين بها، بسبب استمرار الأزمة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مصر وتونس، وهما من بين الأسواق الأهم للسياحة البريطانية.

وقالت الشركة إنها ستغلق 195 فرعا لها في المملكة المتحدة، ويتبقى 1069 فرعا بها.