موجز الاخبار

TT

* روسيا تجرب صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: أطلقت روسيا أمس عددا من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية والموروثة من الحقبة السوفياتية، لاختبار فعاليتها. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة «بريانسك» الموجودة في بحر بارنتس والغواصة «سفياتوي جورجي بوبيدونوستس» الموجودة في بحر أوخوتسك أطلقتا عدة صواريخ بالستية على سبيل التجربة. كما أطلقت القوات البرية صاروخا عابرا للقارات من نوع «توبول» وآخر من نوع «فويفود» من موقعين في شمال ووسط روسيا. وأعلن متحدث عسكري لوكالة إنترفاكس، أن الصاروخين أصابا هدفيهما في شبه جزيرة كمشاتكا في أقصى الشرق الروسي. كما أطلق الجيش الروسي أربعة صواريخ قصيرة المدى من نوع «إسكندر» و«توشكا - يو»، و15 صاروخا من نوع «إس - 300» و«إس - 400» للدفاع المضاد للطيران. وروسيا هو البلد الوحيد الذي لا يزال يجري تجارب على صواريخ عابرة للقارات بشكل دوري.

* الأمم المتحدة تقر إرسال قوة لحماية بعثتها في أفريقيا الوسطى

* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: وافق مجلس الأمن الدولي على إرسال 250 عسكريا لحماية طواقم الأمم المتحدة ومنشآتها في جمهورية أفريقيا الوسطى. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقترح الأسبوع الماضي نشرا سريعا لجنود في محاولة لإعادة النظام إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، إحدى الدول الأكثر فقرا في العالم، والتي تشهد حالة فوضى منذ الإطاحة في مارس (آذار) الماضي بالرئيس فرنسوا بوزيزي من قبل متمردي تحالف سيليكا. ووافقت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن مساء أول من أمس على طلب بان كي مون، وفق دبلوماسيين. وفي مرحلة أولى سيتم نشر الجنود الـ250 الذين لن يكونوا من القبعات الزرق ولكن مقتطعين من قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، في بانغي. وفي مرحلة لاحقة سيتم نشر 560 عنصرا خارج العاصمة. وكان مجلس الأمن قرر مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي تعزيز البعثة الدولية لدعم جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي قوة تابعة للاتحاد الأفريقي مهمتها إعادة الأمن إلى البلاد على أن تتحول على الأرجح إلى بعثة لحفظ السلام.

* الجيش الكونغولي يطرد المتمردين من آخر بلدة

* غوما (الكونغو) ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الكونغولي أن قواته دخلت بلدة بوناغانا الحدودية الشرقية أمس فيما انسحب مقاتلو حركة «23 مارس» من آخر بلدة رئيسة كانوا يسيطرون عليها. وكانت البلدة هي أولى البلدات التي استولى عليها مقاتلو حركة «23» المتمردة وخسارتها هي أحدث نجاح لحملة جيش الكونغو التي تدعمها الأمم المتحدة والتي تسعى إلى سحق تمرد عمره 20 شهرا. وقال توم نديانابو الموظف في الصليب الأحمر الأوغندي من المعبر الحدودي بين الكونغو وأوغندا عند بوناغانا: «سيطر جنود الحكومة (الكونغولية) على بلدة بوناغانا وهناك بالفعل احتفالات كثيرة». وأكد متمرد وكذلك ضابط بجيش الكونغو هذه المعلومات.