الرياض: العلاقات مع واشنطن قائمة على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة

مجلس الوزراء برئاسة الأمير سلمان ناقش أنظمة المرافعات القضائية والإجراءات الجزائية

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس (واس)
TT

رحب مجلس الوزراء السعودي بزيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان للرياض، مؤكدا «عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات».

جاء ذلك ضمن الجلسة التي ترأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر اليمامة بمدينة الرياض بعد ظهر أمس.

وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء اطلع على تقرير عن مجريات الأحداث وتطوراتها عربيا وإقليميا ودوليا، وتطرق إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري أخيرا للسعودية وما تم خلالها من بحث لآفاق التعاون بين البلدين، وتطورات القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا، إضافة إلى مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، وموقف البلدين منها، مجددا التأكيد على أن العلاقات التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية «تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين». كما شدد على حرص البلدين وبكل جدية وشفافية وثقة متبادلة على تلمس السبل الكفيلة بمعالجة تلك القضايا.

وفي الشأن المحلي، بيّن الوزير الخوجة أن مجلس الوزراء ناقش جملة من الموضوعات، منوها بانعقاد عدد من المؤتمرات والنشاطات العلمية والاقتصادية في المملكة، التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومنها المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق، والمؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار.

وأفاد الدكتور عبد العزيز خوجة بأن مجلس الوزراء بناء على الأمر السامي رقم 961 وتاريخ 7 / 1 / 1435هـ، اطلع على مشروعات أنظمة «المرافعات الشرعية، والمرافعات أمام ديوان المظالم، والإجراءات الجزائية»، وبعد مناقشتها أصدر المجلس القرارات اللازمة حيالها تمهيدا لرفعها إلى خادم الحرمين الشريفين للتوجيه حولها بما يراه.

من جهة أخرى، يستقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز المواطنين في قصره الليلة بعد صلاة العشاء مباشرة.