الأردن: عقد مؤتمر بشأن حركات الإسلام السياسي الأسبوع المقبل

بمشاركة خبراء وأكاديميين من 13 بلدا عربيا

TT

تحتضن العاصمة الأردنية يومي 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مؤتمرا حول «حركات الإسلام السياسي - التحديات والآفاق»، بمشاركة خبراء وأكاديميين وناشطين سياسيين، من 13 بلدا عربيا.

ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن، إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها توفير «فرصة للحوار الموسع والجاد بشأن حركات الإسلام السياسي، وتقديم توصيات بشأن مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل يجسر العلاقة بين هذه الحركات والحكومات العربية من جهة، وبينها وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى، ودعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي وتشجيعه، وخدمة البحث العلمي في مجال حركات الإسلام السياسي».

وقال رئيس المركز، جواد الحمد، في مؤتمر صحافي أمس، إن انعقاد المؤتمر يأتي بالتزامن مع التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ عام 2011، في إشارة إلى الربيع العربي. وقال: «بدا واضحا في أعقاب الثورة التونسية أن تحولات وديناميات سياسية واجتماعية بدأت بالفعل على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. وهي تحولات أفضت إلى تصدر حركات الإسلام السياسي للمشهد الانتخابي وتصديها لمهمات الحكم في أكثر من بلد عربي، وعلى رأسها مصر وتونس والمغرب». وأضاف: «الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها مصر وتونس تطرح تساؤلات مهمة بشأن واقع حركات الإسلام السياسي ومستقبلها في الوطن العربي، فضلا عن تساؤلات أهم بشأن الإطار الأشمل، وهو ما يتعلق بمستقبل عملية التحول الديمقراطي في المنطقة العربية بأسرها ودور تيار الإسلام السياسي فيها ورؤيته لها». وأشار إلى أن أعمال المؤتمر ستتوزع على ثمان جلسات تناقش 22 ورقة عمل متخصصة.