مقتل 51 عراقيا.. والداخلية تحمل المتطرفين المسؤولية

الجيش ترك مهامه في الأمن وانشغل بسحب مياه الأمطار

عراقيون يتفحصون موقع انفجار سيارة مفخخة أدت لمقتل خمسة أشخاص في مدينة الكوت جنوب بغداد أول من أمس (رويترز)
TT

أكدت مصادر طبية وأمنية عراقية أعلنت أمس مقتل 51 شخصا في العراق بينهم 25 بعد خطفهم من قبل مسلحين في حادثين منفصلين في تكريت والطارمية، شمال مدينة بغداد، في أعمال عنف جديدة تذكر بالنزاع الطائفي الذي شهدته البلاد قبل سنوات.

في غضون ذلك, عادت ظاهرة الجثث المجهولة الملقاة في أماكن متفرقة من العاصمة العراقية بغداد إلى الظهور بقوة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية أمس على 16 جثة مجهولة. وعدت وزارة الداخلية العراقية أن التحقيقات التي باشرتها الأجهزة المختصة في مقتل الشيخ حمد مخلف حمادي الدليمي وضابط برتبة عقيد في منطقة الطارمية ذات الغالبية السنية شمال بغداد أمس «تؤكد بما لا يقبل الشك أن تنظيم القاعدة هو من نفذ تلك الجريمة».

وفي هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجثث التي عثر عليها هي 9 جثث وليست 16 مثلما أشيع».

وقد أدان خبير أمني متخصص ترك الجيش لمهامه في حماية أرواح العراقيين الذين باتوا عرضة للقتل والاستهداف طبقا لاعتراف وزارة الداخلية على لسان الناطق الرسمي باسمها، وانهماكه في عملية سحب مياه الأمطار في الأحياء التي تعرضت للغرق في مناطق مختلفة من أنحاء العاصمة العراقية.