موجز سوريا

TT

* واشنطن ستدمر أسلحة سوريا الكيماوية في البحر

* لاهاي - أ.ف.ب: أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أن الولايات المتحدة ستدمر أخطر أسلحة سوريا الكيماوية في البحر على متن إحدى سفنها.

وجاء في بيان للمنظمة التي مقرها في لاهاي «إن عمليات التدمير ستجرى في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي». وأضاف البيان أنه «في الوقت الحالي فإن السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق».

وقال البيان إنه سيدمر على متن السفينة ما يعرف بـ«الأسلحة الكيماوية التي تعد أولوية» أي أخطرها في الترسانة السورية والتي يجب أن تخرج من البلاد بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بموجب اتفاق دولي.

ورفض المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان الكشف عن اسم السفينة التي ستستخدم.

* نداء جديد من بابا الفاتيكان لحل سلمي في سوريا

* الفاتيكان - أ.ف.ب: دعا البابا فرنسيس أمس مجددا إلى حل تفاوضي لوقف الحرب الدائرة في سوريا التي «خلفت الكثير من الأضرار» وطالب باحترام كل الأديان في المنطقة.

وقال البابا لدى استقباله في الفاتيكان بطريرك الروم الكاثوليك لأنطاكيا وسائر المشرق غريغوار الثالث لحام مع وفد من مرافقيه «إننا نؤمن بقوة الصلاة والمصالحة ونجدد نداءنا العاجل إلى المسؤولين من أجل الكف عن أي أعمال عنف وإيجاد حلول عادلة ودائمة عبر الحوار لنزاع تسبب في أضرار كثيرة جدا». وتابع: «أحث بالخصوص على احترام متبادل بين مختلف المعتقدات الدينية من أجل ضمان مستقبل للجميع يقوم على حقوق الفرد غير القابلة للتصرف بما فيها حرية المعتقد»، مؤكدا أنه «لا يستسلم أمام فكرة شرق أوسط من دون مسيحيين».

وقد تحدث البابا الأرجنتيني عن مصير ضحايا النزاع السوري مرارا، داعيا دائما إلى حل تفاوضي.

* فرنسا: التحقيق مع رجل حول تجنيد جهاديين للقتال في سوريا

* باريس - أ.ف.ب: كشف مصدر قضائي عن التحقيق مع رجل في الخامسة والثلاثين من العمر اعتقل الثلاثاء في شمال فرنسا في إطار تحقيق حول شبكة لتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، ثم أخلي سبيله تحت رقابة قضائية.

وفي هذا الملف، جرى التحقيق مع رجلين في الثانية والعشرين والثالثة والعشرين يشتبه في أنهما توجها إلى سوريا للقتال هناك في صفوف الإسلاميين المتطرفين، في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) لمشاركتهما في «عصابة أشرار» على علاقة بمنظمة إرهابية، وأودع أحدهما السجن.

وبحسب تقديرات أخيرة، فإن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تعتقد أن حوالي 440 شخصا يقيمون في فرنسا توجهوا إلى سوريا أو يأملون في الذهاب إليها لمقاتلة نظام الرئيس بشار الأسد وغالبيتهم في صفوف مجموعات جهادية. وأمكن التأكد من مقتل 13 من بينهم في حين عاد ما بين 50 إلى 60 منهم إلى فرنسا.