أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج جماعة «الملثمون» التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب كمنظمة إرهابية أجنبية وتجميد كل ممتلكات المنظمة داخل الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية إن كتيبة «الملثمون» هي في الأصل جزء من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأصبحت منظمة مستقلة في أواخر عام 2012 تحت زعامة مختار بلمختار الذي انشق عن تنظيم القاعدة وهدد بمحاربة المصالح الغربية، كما أنشأ كتيبة «الموقعون بالدماء» وألحق بها أفضل مقاتلي المنظمة. وقد ادعت تلك الكتيبة مسؤوليتها عن الهجوم ضد منشأه الغاز بالقرب من عين أميناس بالجزائر في يناير (كانون الثاني) 2013 التي أسفرت عن وفاة 38 مدنيا، بينهم ثلاثة من الأميركيين، بعد أن حاصرتها قوات الأمن الجزائرية لمدة أربعة أيام.
وأضاف بيان وزارة الخارجية أن كتيبة «الملثمون» تعاونت في مايو (أيار) 2013 مع حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا لتنفيذ تفجيرين انتحاريين في النيجر، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصا، وفي أغسطس (آب) 2013 أعلنت كتيبة «الملثمون» اندماجها مع حركة الوحدة والجهاد تحت اسم «المرابطون»، وتعد أكبر تهديد على المدى القريب لمصالح الولايات المتحدة والغرب في منطقة السهل. وأكد البيان أن جميع المتورطين في كتيبة «الموقعون بالدماء» أو جماعة «المرابطون» هم أعضاء في كتيبة «الملثمون» وبالتالي تنطبق عليهم كل التداعيات المرتبطة بإدراج كتيبة «الملثمون» كجماعة إرهابية.