* تعقيبا على مقال فريد هيات «أوباما أراد تدخلا لأميركا في دارفور.. فلماذا لا في سوريا؟»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن إدارة أوباما لا تشاهد ما يجري من جرائم وحشية وهمجية بحق الأبرياء السوريين فحسب، بل إنها تمنع وصول الصور الحقيقية لما يجري على الأراضي السورية للشعب الأميركي كي لا ينقلب الرأي العام هناك على سياسة أوباما تجاه ما يجري بحق الشعب السوري، إلا أن العالم رأى وشاهد بأم عينيه الهجمة الوحشية على مدينة حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية بالطائرات والبراميل المتفجرة في عملية إبادة جماعية، كما أصبح الشعب السوري لديه اليقين أن النظام الأسدي المجرم وكأن لديه ضوءا أخضر غير معلن لزيادة معدل جرائمه الوحشية التي يرتكبها كل يوم، فهذه سابقة لم يشهد لها التاريخ من قبل أن تترك عصابة ووحوشها تقتل المزيد من الأبرياء من دون أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري.
ياسمين عزيز - فرنسا [email protected]