تضليل الشعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «موقف مطلوب!»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا شك أن «داعش» هي من صناعة إرهابية اشترك في إنتاجها ثلاثة أجهزة خبيرة في صناعة الموت والإرهاب هي الإيرانية والعراقية والسورية وهي إحدى أوراقهم التي يلعبونها في الوقت الحالي وخاصة في إعادة احتلال المحافظات والبلدات المحررة من قبل الجيش السوري الوطني الحر، فلم ير الشعب السوري لهذا التنظيم الإرهابي أي هجوم له على مواقع نظام الأسد في جبل قاسيون المحتل أو في الساحل منبع الإرهاب والتشبيح، لقد وظف النظام الطائفي البعث لخدمتها طيلة أكثر من خمسة عقود واليوم عندما رأوا أن بعثهم فضح وانكشف أتوا إلى الشعب السوري من باب الدين لإعادة اقتياده والسيطرة عليه، وما ظهور هذه التنظيمات التكفيرية الإرهابية إلا خير دليل على أن النظام الطائفي الأسدي وراءها لأنها تخدمه فقط، وإن عرفت من تخدم عرفت لمن تتبع ولا داعي لشرح الواضحات، إذن الموقف المطلوب هو نشر الوعي الثوري بين الشعب السوري عن ممارسات العصابة الطائفية وما تقوم به وتفعله وتخطط له لضرب ثورة الشعب السوري ووأد ثورته التحررية التي انطلقت ضد الظلم والطغيان والطائفية والإجرام للتخلص من حكم الحاقدين اللئام.

منير أبو ضياء - فرنسا [email protected]