بلاكبيرن يفرض على مانشستر سيتي «مباراة إعادة» في كأس إنجلترا

إيفرتون بسهولة إلى الدور الرابع.. وشيفيلد يونايتد يطيح بأستون فيلا

مانشستر سيتي سيضطر لمباراة أخرى مع بلاكبيرن
TT

فرض بلاكبيرن روفرز الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى للموسم الثاني على التوالي، على ضيفه مانشستر سيتي، ثاني الدوري الممتاز، خوض مباراة معادة بعد أن تعادل معه 1/1 أمس السبت في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم. واعتقد الجميع أن فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني سيعود من ملعب «ايوود بارك» ببطاقة الدور الرابع بعد أن أنهى الشوط الأول متقدما بهدف سجله في الثواني الأخيرة الإسباني ألفارو نيغريدو إثر ركلة ركنية نفذها مواطنه ديفيد سيلفا، ووصلت إلى البوسني إدين دزيكو الذي أخفق في محاولته الرأسية، لكن الكرة سقطت أمام لاعب اشبيلية السابق فأودعها الشباك من مسافة قريبة (45). لكن صاحب الأرض، المتوج باللقب 6 مرات آخرها يعود إلى عام 1928 على حساب هادسفيلد تاون (1/3)، نجح في الشوط الثاني في فرض التعادل على الـ«سيتيزينس» بهدف سجله سكوت دان في الدقيقة 55 إثر ركلة ركنية أيضا نفذها توم كايرني فوصلت الكرة إلى البنيني - الفرنسي رودي غيستيد الذي حولها برأسه، فوصلت وبعد أن أخفق الحارس الروماني كوستيل بانتيليمون في التعامل معها إلى سكوت دان الذي تابعها في الشباك.

ثم تعقدت مهمة سيتي الذي بدا متأثرا بضغط المباريات خلال فترة الأعياد، بعد أن أكمل اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع البلجيكي الشاب ديدريك بوياتا لحصوله على إنذار ثان. يذكر أن سيتي وصل إلى النهائي العام الماضي، لكنه خسر أمام ويغان أثليتك (صفر/1) الذي يلعب هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى، وهو سيخوض أيضا مباراة معادة بعد أن اكتفى بالتعادل مع ضيفه ميلتون كينس دونز من الدرجة الثانية بثلاثة أهداف للهندوراسي روجر اسبينوزا (18) والإسباني جوردي غوميس (27) وكالوم ماكمانامان (65)، مقابل ثلاثة أهداف لبن ريفز (45 و2+45) وباتريك بامفورد (84) في لقاء أضاع خلاله الضيوف ركلة جزاء أيضا عن طريق ستيفن ويليامز في الدقيقة 62.

وعلى ملعب «غوديسون بارك»، لم يجد إيفرتون، الحالم بلقبه الأول منذ 1995 والسادس في تاريخه، أي صعوبة في التأهل إلى الدور الرابع الذي تقام قرعته اليوم الأحد، بعد أن تخطى ضيفه كوينز بارك رينجرز (أولى) برباعية نظيفة سجلها روس باركلي (35) والكرواتي نيكيتسا ييفاليتش (44 و68) الذي أضاع أيضا ركلة جزاء (75)، وسيموس كولمان (76).

وعاد كريستال بالاس من ملعب مضيفه وست بروميتش ببطاقة التأهل بفضل هدفين من دوايت غايل (23) والمغربي مروان الشماخ (5+90). وحذا كارديف سيتي حذو كريستال بالاس وتأهل على حساب رفيق الدرب في الدوري الممتاز نيوكاسل يونايتد بالفوز عليه 1/2 في مباراة كان متخلفا خلالها بهدف للسنغالي بابيس دمبا با (62) قبل أن يدرك التعادل عبر كريغ نون (73) ثم يخطف الفوز بفضل فرايجر كامبل (80).

وسيضطر نورويتش سيتي إلى خوض مباراة معادة مع فولهام بعد أن اكتفى بالتعادل معه بين جماهيره بهدف لروبرت سنودغراس (45)، مقابل هدف لدارين بنت (40). وتخطى ساوثهامبتون عقبة بيرنلي (أولى) بأربعة أهداف لناثانييل كلاين (22) وريكي لامبرت (28) وجاي رودريغيز (66) وآدم لالانا (73)، مقابل ثلاثة أهداف لسام فوكس (51) وداني اينغس (57) وكيفن لونغ (87).

كما فاز ستوك سيتي على ضيفه ليستر سيتي (أولى) بهدفين للترينيدادي كينوين جونز (16) وتشارلي آدم (55)، مقابل هدف لديفيد نوجنت (77). واحترمت «التراتبية» في مباراة هال سيتي ومضيفه ميدلزبره (أولى) أيضا، حيث خرج الأول فائزا بهدفين لآرون ماكلين (10) والألماني نيك بروشفيتس (61). وكان أستون فيلا أبرز ضحية في مواجهات الأمس بعد أن خرج على يد مضيفه شيفيلد يونايتد (ثانية) الذي يملكه الأمير السعودي عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز بالخسارة أمامه بهدف للدنماركي نيكلاس هيلينيوس (75)، مقابل هدفين لجايمي مورفي (20) وراين فلين (81). من جهته، أشاد غاري بوير مدرب بلاكبيرن بأداء فريقه، وقال «أتيحت لنا فرصة وقدمنا أداء جيدا. أنا فخور للغاية بلاعبي فريقي بسبب جهودهم». وبعد ركلة ركنية حول المهاجم البوسني إيدن دزيكو الكرة برأسه إلى نيجريدو الذي حولها داخل الشباك ليفتتح التسجيل لسيتي. واستغل دان خطأ من الروماني كوستل بانتيليمون حارس سيتي في التعامل مع تمريرة عرضية من بين مارشال ليدرك التعادل لبلاكبيرن. وقال بيليغريني «كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا. لعب الفريق المنافس بقوة بالغة أمام جماهيره. أردنا الفوز لكن من المهم أننا لم نخسر هذه المباراة».

وتراجع أداء سيتي في بداية الشوط الثاني ليسمح لبلاكبيرن بإدراك التعادل. وشعر بيليغريني بالخطر ليدفع بايا توري لاعب وسط ساحل العاج بدلا من البرازيلي فرناندينهو في الدقيقة 64، ثم أشرك الجناح الإسباني خيسوس نافاس على حساب نيجريدو قبل ربع ساعة من النهاية. وحصل بوياتا على الإنذار الثاني بسبب تدخل عنيف ضد دي جيه كامبل المهاجم البديل لبلاكبيرن، لكن سيتي تماسك مع نزول زاباليتا في الدفاع.