في ما بدا أنه إشارة قوية على استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية، قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أمس, إنه لا يستطيع أن يدير ظهره لمصر. وأضاف ردا على مطالبات بترشحه للانتخابات الرئاسية، خلال ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة بالقاهرة أمس، أن «ما يريده الله سيكون، ومن له نصيب أن يجلس على كرسي الرئاسة سيجلس». وشدد السيسي على أن «القادم صعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع والاصطفاف لبناء البلاد».
ونقلت وسائل إعلام رسمية مطالبة السيسي بتفويض من الشعب والجيش لخوض المنافسة على انتخابات الرئاسة التي ستجرى قبل منتصف العام الحالي. لكن القيادي في حركة تمرد، محمد عبد العزيز، الذي حضر ندوة الجيش أمس، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الفريق أول السيسي لم يقل ذلك نصا، وإن ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام استنتاج من سياق الحديث». من جانبها، تحدثت مصادر إخوانية لـ«الشرق الأوسط» عن خطة الجماعة لعرقلة الاستفتاء، والتي تتضمن عرقلة وصول الناخبين للجان الاقتراع واستدراج الأمن لشوارع جانبية، وإثارة الفوضى والشائعات بوقوع أعمال عنف أمام المقار الانتخابية، لإثارة فزع المواطنين.