المحافظون الإيرانيون يضغطون للهيمنة على فريق التفاوض النووي

جاك سترو: لمسنا في طهران مناخا سياسيا أفضل حتى من وقت خاتمي

صورة أرشيفية لإيراني على دراجة أمام مفاعل بوشهر النووي (أ.ب)
TT

وسط تضارب في التصريحات، أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني محمد إسماعيل كوثري, الاتجاه لتشكيل لجنة تشرف وتضع السياسات لفريق المفاوضات النووية الإيراني مع القوى الكبرى، والذي يضم رؤساء السلطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف». إلا أن مسؤولين حكوميين، وكذلك وزارة الخارجية الإيرانية، نفوا علمهم بوجود اللجنة. ويشير ذلك إلى محاولات من جانب التيار المحافظ لمد نفوذه لمسار المفاوضات النووية بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى الست العالمية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي, والضغط على فريق التفاوض النووي.

ويطالب النواب المتشددون بانضمام نواب من البرلمان إلى فريق المفاوضين النوويين، الأمر الذي واجه معارضة الرئيس الإيراني حسن روحاني.

على صعيد آخر، وصف جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في حكومة توني بلير والذي رأس وفدا برلمانيا بريطانيا زار طهران الأيام الماضية، الزيارة بأنها كانت إيجابية. وقال إن الوفد شعر في هذه الزيارة بمناخ «مبشر»، في ظل إدارة الرئيس روحاني، مقارنة بسنوات حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، التي وصفها بأنها «أفضل بعض الشيء من الوضع أثناء إدارة محمد خاتمي».