الدبلوماسية الهندية المبعدة لـ «الشرق الأوسط»: سأثبت زيف الاتهامات الأميركية

توجه للتهدئة بين نيودلهي وواشنطن

الدبلوماسية خوبراغادي أثناء مغادرتها مبنى حكوميا في نيودلهي أمس غداة عودتها من الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

شددت ديفياني خوبراغادي مساعدة القنصل العام الهندي في نيويورك التي جرى اعتقالها واتهامها في قضية تتعلق بخادمتها أمس غداة عودتها إلى بلادها، على براءتها, وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن التهم التي وجهت لها «لا أساس لها وأتطلع لإثبات زيفها».

وتابعت خوبراغادي (39 عاما) أنها مصممة على أن لا تترك هذه الأزمة تأثيرا على عائلتها، خصوصا على ولديها اللذين لا يزالان في الولايات المتحدة.

ورغم سماح الأميركيين لخوبراغادي بالعودة لبلادها ومنحها الحصانة، اتخذت نيودلهي إجراء عقابيا جديدا ضد واشنطن وأمرت مسؤولا في السفارة الأميركية بنيودلهي بمغادرة البلاد، وهو ما جرى فعلا أمس.

لكن البلدين حرصا أمس على لغة التهدئة، إذ صرح وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد للصحافيين أنه «ليست هناك مواجهة بين الهند والولايات المتحدة» و«إذا كانت هناك مشكلات» فإن البلدين «سيحلانها معا».