ارتفع سعر الذهب لأعلى مستوى له في شهر، أمس (الثلاثاء)، بسبب انخفاض الأسهم والغموض بشأن توقعات النمو للاقتصاد الأميركي بعد تقرير مخيب للآمال، بخصوص الوظائف في الأسبوع الماضي.
وبحسب «رويترز»، تتوقع الأسواق أن تدفع البيانات الضعيفة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للتقدم بحذر في خفضه برنامج التحفيز النقدي، مما دفع الأسهم والدولار للهبوط.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1254 دولارا للأوقية (الأونصة)، في حين صعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المائة إلى 1253.70 دولار. واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند إلى 20.35 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.6 في المائة إلى 1431.49 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.1 في المائة مسجلا 737.25 دولار للأوقية.
وكان الذهب استقر أول من أمس قرب أعلى مستوى له خلال شهر، إذ فقدت موجة الصعود، التي أثارتها بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة الأسبوع الماضي زخمها، مع توقع بعض المحللين استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في تقليص التحفيز النقدي.
واخترقت الأسعار في وقت سابق مقاومة فنية لتصل إلى 1254.05 دولار مسجلة أعلى مستوياتها منذ 12 ديسمبر (كانون الأول)، إذ فسر البعض بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة على أنها عامل يعزز دوافع مجلس الاحتياطي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.
وتراجع سعر الذهب في وقت لاحق بعد أن استوعبت السوق التقرير وتراجع الطلب الفعلي في الصين - أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم حاليا - بعد صعود الأسعار.