الاعتداء على الضعيف

TT

* فيما يخص مقال علي سالم «العدوان على الضعفاء»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنها مأساة صعبة على كل الوجوه، أن يحدث اعتداء بعض المدرسين على الأطفال من البنات الكفيفات في المدرسة التي هي دار للتربية والتعليم، والمدرس الذي هو من المفروض أنه المربي الذي يحل محل الأب، وعلى من يقع الاعتداء؟ على أطفال بنات كفيفات! والبشاعة الأكبر هي أن أولئك يقهرون الفتيات المجني عليهن ويهددون بعدم البوح بما يجري عليهن لأسرهن، ولولا أن وكيلة الوزارة تملك من الشجاعة ما يمكنها من عمل زيارة مفاجئة لتحقيق الواقعة بنفسها، ولولا أنها وفرت الأمن والأمان للفتيات المجني عليهن، لما أمكن الوصول إلى الحقيقة المؤلمة التي تدل على أنه لم يعد في كثير من مجتمعاتنا أمن ولا أمان حتى على أطفالنا، لقد أصبحنا نعيش في زمن تحول فيه البعض إلى ذئاب.

فؤاد محمد - مصر [email protected]