النائب الثاني يدشن مشروع مؤسسة خادم الحرمين العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى

نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تدشينه مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى في الرياض أمس (واس)
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، دشن الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء أمس، مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى، في حفل أقيم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق «الإنتركونتننتال» بالرياض.

وأكد الأمير مقرن بن عبد العزيز أن ما يقوم به الملك عبد الله بن عبد العزيز من أعمال إنسانية ليس بمستغرب منه، فيما يعود بالمصلحة للوطن والمواطن وللعالم بصفه عامة.

وقال النائب الثاني في تصريح بعد الحفل «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حريص جدا على كل عمل إنساني يعود على الإنسانية بالنفع والخير، وهذا جزء بسيط من القادم بمشيئة الله». وحول شمولية مشروع الكلى للمقيمين في المملكة، قال «إن المشروع لا يقتصر على المواطنين السعوديين فقط، بل سيشمل كل من يحتاج لهذه الخدمة وبالتالي سيجدها إن شاء الله، وهذا بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين أيده الله».

وكان في استقبال النائب الثاني لدى وصولة إلى مقر الحفل يرافقه الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بندر بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين.

وألقى النائب الثاني كلمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، جاء فيها: «يشرفني أن أقف اليوم بينكم، وقد نلت شرف تكليفي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين بتدشين مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى نيابة عنه، والذي حملني سلام وشكر مقامه الكريم لكل من عمل وساهم في إنجاز هذا المشروع الإنساني والوطني، ولكل من يبذل جهودا لإنجاز المشاريع التي من شأنها أن تحقق عزة ورفعة أبناء هذا البلد الكريم».

وأكد النائب الثاني، أنه من دواعي سروره بأن يرى اكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع، وبانتظار افتتاح بقية فروعه في القريب العاجل، لتوفير خدمات طبية متطورة لأبناء هذا الوطن «انطلاقا من حرص خادم الحرمين وتوجيهاته لجميع المسؤولين بأهمية العناية والاهتمام بجميع المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم وفي مقدمتهم المرضى في مختلف مدن مملكتنا الغالية». وأعلن في كلمته عن تشغيل فرعي مدينة الرياض (الشمالي والجنوبي)، وفرع مدينة جدة ضمن سلسلة مراكز الغسيل الكلوي، والتي سوف توفر الخدمة لكل محتاج لها من أبناء الوطن. بدوره ألقى الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المؤسسة كلمة قال فيها: «اليوم يدشن مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى الذي قام بتمويله سيدي خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء المؤسسة». وأشار إلى أن الملك عبد الله لمس، تزايد أعداد مرضى الفشل الكلوي في بلاده «الذين يتلقون العلاج وتبين له معاناة كثير منهم للانتقال من منطقة لأخرى وحاجتهم إلى توفير مراكز لرعايتهم»، وأنه أمر بأن تتبنى المؤسسة إنشاء مشروع خيري لرعاية مرضى الكلى أطلق عليه اسم «مشروع رعاية مرضى الكلى» وأن المؤسسة تبنت دراسة هذا المشروع الإنساني وبإشراف نخبة من أفضل الكوادر السعودية، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين أمر بأن يتم تقديم هذه الخدمة مجانا للمرضى بتكلفة سنوية تبلغ 400 مليون ريال لتشغيل ألف جهاز توزع في مناطق المملكة بطاقة استيعابية تبلغ خمسة آلاف مريض، بالإضافة إلى توفير نقل للمرضى من وإلى مراكز رعاية الكلى، وأوضح أن وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية ساهمت في توفير الدعم التشغيلي والإشرافي بتوفير الكوادر الطبية المؤهلة «لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في خدمة دينه ثم وطنه والشعب السعودي الكريم». كما تقدم الأمير مقرن بن عبد العزيز بالشكر لوزارة الحرس الوطني على توفيرها الدعم التشغيلي والإشرافي اللازم لإطلاق هذه المراكز. بدوره، ألقى الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، كلمة قال فيها: «اليوم يدشن مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى الذي قام بتمويله سيدي خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء المؤسسة». وأشار إلى أن الملك عبد الله لمس، تزايد أعداد مرضى الفشل الكلوي في بلاده «الذين يتلقون العلاج وتبين له معاناة كثير منهم للانتقال من منطقة لأخرى وحاجتهم إلى توفير مراكز لرعايتهم»، وأنه أمر بأن تتبنى المؤسسة إنشاء مشروع خيري لرعاية مرضى الكلى أطلق عليه اسم «مشروع رعاية مرضى الكلى» وأن المؤسسة تبنت دراسة هذا المشروع الإنساني وبإشراف نخبة من أفضل الكوادر السعودية، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين أمر بأن يجري تقديم هذه الخدمة مجانا للمرضى بتكلفة سنوية تبلغ 400 مليون ريال لتشغيل ألف جهاز توزع في مناطق المملكة بطاقة استيعابية تبلغ خمسة آلاف مريض، بالإضافة إلى توفير نقل للمرضى من وإلى مراكز رعاية الكلى، وأوضح أن وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية ساهمت في توفير الدعم التشغيلي والإشرافي بتوفير الكوادر الطبية المؤهلة «لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في خدمة دينه ثم وطنه والشعب السعودي الكريم».

من جهته، أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز أن خادم الحرمين الشريفين يهتم في كل عمل إنساني يهم ويصل إلى المواطن في أي مكان لتوفير الراحة في مقر إقامته. وحول الجهود التي بذلتها الشؤون الصحية في الحرس الوطني في الإشراف على المشروع، قال الأمير متعب «إن الحرس الوطني لديه سبعة مستشفيات موزعة في أنحاء المملكة، وخادم الحرمين الشريفين عندما كان رئيسا للحرس الوطني وعندما أصبح وليا للعهد، وعندما أصبح ملكا كان اهتمامه الكبير هو إيصال الخدمات للمواطن في أي مكان كان، فهو الداعم سواء ماديا أو معنويا في إيصال الخدمات لكل إنسان في كل مكان من أرجاء المملكة».

وأضاف «نحن في الحرس الوطني نوصل الخدمات الطبية إلى الجندي في كل مكان يكون فيه الحرس الوطني وكذلك يستفيد منها جميع المواطنين في هذه المستشفيات». وأفاد وزير الحرس الوطني بأن هذا المشروع يشرف عليه طاقم طبي كبير، لافتا النظر إلى أن الخبرة لدى مستشفيات وزارة الحرس الوطني تعد من أفضل المستشفيات وبالتالي «نعمل على الدعم بكل ما نستطيع من قوة على توفير الخدمات سواء في الحرس الوطني أو في القطاعات الصحية الأخرى أو بالمشاريع الخيرية». من جانبه أشار الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية إلى أن مرض الفشل الكلوي أصبح مشكلة صحية متزايدة في جميع دول العالم بما فيها المملكة، مشيرا إلى أن عدد المرضى تجاوز الآلاف من المواطنين، مما شكل حالة ملحة وضغطا كبيرا على المستشفيات التخصصية التي تقوم بتوفير خدمة الغسيل الكلوي، ليأتي هذا المشروع موفرا لألف جهاز غسيل كلوي، موزعة على مدن المملكة بطاقة استيعابية قصوى تصل إلى خمسة آلاف مريض، مثمنا للملك عبد الله بن عبد العزيز مبادرته بأن يكون المشروع الإنساني الكبير على نفقته الخاصة، وبين أنه تم الانتهاء من تجهيز مركزين للغسيل الكلوي في شمال وجنوب مدينة الرياض، الأول بسعة 128 كرسيا والآخر بسعة 98 كرسي غسيل كلوي، فيما جهز في مدينة جدة مركزا بسعة 207 كراسي غسيل كلوي.