ألفا «مجاهد» أوروبي يقاتلون في سوريا

انتقادات لتعمد نظام دمشق الإفراج عن «إرهابيين»

شاب دنماركي يقف فوق بطارية صواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع في أحد مراكز التدريب داخل سورية بالقرب من حلب وإدلب (أ. ب)
TT

كشفت آخر الإحصاءات عن أن 11 ألف مقاتل غير سوري يشاركون في القتال بين الجماعات المسلحة على الأراضي السورية منذ نهاية عام 2011, بينهم قرابة ألفي مقاتل أوروبي. وتصدرت فرنسا وبريطانيا قائمة الدول الأوروبية التي يشارك المسلمون فيها في القتال إلى جانب الجماعات الإرهابية المختلفة في سوريا، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 412 مسلما فرنسيا هناك، وأكثر من 366 مسلما من بريطانيا، بينما احتلت سويسرا المرتبة الأقل بمواطن واحد.

ويقول نعمان بن عثمان، رئيس مركز كويليام للدراسات والأبحاث في لندن، لـ«الشرق الأوسط»، إن دراسات مسحية أمنية على المسلمين الأوروبيين المشاركين مع جماعات إرهابية ومسلحة في مناطق صراع عدة في الفترة ما بين 1990 و2010 أظهرت أن واحدا من بين كل تسعة أوروبيين قاتلوا مع «الجماعات الجهادية» يحتمل أن يقوم بعمليات انتحارية أو هجمات بعد عودته لبلده. وانتقدت تقارير تعمد نظام الرئيس بشار الأسد قيامه بالإفراج عن «إرهابيين» لاستغلالهم في حملته الدعائية المناوئة للمعارضة.