كشف أجهزة تنصت في منزل إردوغان ومكتبه

رئيس الوزراء عدها «خيانة عظمى»

رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في بروكسل أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أكد مصدر بارز في رئاسة الحكومة التركية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن تحقيقات موسعة تجري في مقر رئاسة الوزراء بعد ضبط أجهزة تنصت في مقر رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، ثم في منزله، في حلقة جديدة من الصراع، الذي بات مكشوفا بين إردوغان وجماعة الداعية فتح الله غولن. وبينما رفض المصدر توجيه اتهام مباشر للجماعة، وجهت مصادر تركية أخرى اتهاما لأشخاص في النيابة العامة والقضاء التركيين، موضحا أن «جهاز التنصت مرتبط بآخر في المجلس الأعلى للقضاء» وهو اتهام لم تتبنه أية جهة أخرى. وفي هذا الإطار، أشار المصدر القريب من إردوغان لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تقريرا رسميا سيصدر نهاية الأسبوع في هذا الملف، منبها إلى أنه يأخذ الأمر على محمل «الخطورة الشديدة»، ومشددا على أن ما جرى هو بمثابة اعتداء على الأمن القومي، وأيا كان يقف خلفه سيجري التعامل معه على هذا الأساس، لأن التنصت على رئيس الوزراء «خيانة عظمى».