حضور غير مشرف

TT

* عطفا على مقال طارق الحميد «سوريا.. ما المنتظر من (جنيف2)؟»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، فمن وجهة نظري أن حضور وليد المعلم وزير خارجية النظام الاجتماع كان بإملاءات من دمشق، رأيناه يهذي ويعيد كلماته ويتناول ويتكلم خارج الإطار المنتظر، فكيف يلح على الاستمرار وكأنه سيقول أشياء جوهرية.. لكننا نجده يجاهر بالمديح لإيران وروسيا والصين وحتى دويلات الجنوب الأميركي؟ المعلم في رأيي غير جدير بالمواجهة.. لم يأت بصلاحيات كافية، وهو غير قادر على الاندماج والتصرف، كما أنه أصبح غير جدير بالاستنتاج، كما أن معاونيه من أشد الأبواق للنظام الذين نراهم متربصين للجميع، يقفون بالمرصاد لمنهج «جنيف 2» المرتبط بـ«جنيف 1»، وهذا يعد ربما خطا أحمر للنظام، يعبثون به بحجة محاربة الإرهاب، لذلك فهم غير جادين بل غير جديرين بمجرد مناقشة «الانتقالية» إطلاقا.

عبد الله الناصر - فرنسا [email protected]