سوريا الجديدة

TT

* تعليقا على خبر «قيادي في حركة النهضة التونسية ينتقد هجوم المعلم على (الإخوان)»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أجد أن انتقاد حركة النهضة التونسية التي يمثلها هذه المرة فيصل نصر لموقف وزير خارجية سوريا وليد المعلم في مؤتمر مونترو – رغم اختلافي معه - يعد نموذجا واضحا لامتداد مثل هذه الأحزاب التي تدعي أنها إسلامية لتصل إلى سوريا وتحاول أن تجد لها مساحة جديدة للانطلاق كما فعلت في مصر وتونس، رغم أن كل أحزاب الإسلام السياسي التي تتخذ الدين وسيلة من أجل الوصول لأهدافها التي لم تصبح خفية باءت بالفشل، ولن يكون لها مكان في سوريا الجديدة.

حامد أبو زايد - فرنسا [email protected]