قالت شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة للبرمجيات الليلة الماضية إن أرباحها الصافية ارتفعت في الربع الثاني بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 6.6 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مستندة إلى المبيعات الناجحة لجهاز إكس بوكس وبرامج الحوسبة السحابية.
وارتفعت مبيعات مايكروسوفت بنسبة 14 في المائة إلى 5.24 مليار دولار.
وعلى الرغم من استمرار ضعف صادرات برامج وأجهزة الكومبيوتر الشخصي، فإن طرح جهاز ألعاب الفيديو الجديد «إكس بوكس وان» خلال فترة العطلات وزيادة مبيعات البرامج المعتمدة في عملها على الإنترنت مثل «أزور» و«أوفيس 365» أدى إلى زيادة الأرباح والعائدات.
وقال المدير التنفيذي لمايكروسوفت ستيف بالمر إن «الاستثمارات التي نضخها في الأجهزة والخدمات التي تقدم خبرات عالية القيمة لعملائنا، والعمل الذي نقوم به مع شركائنا تقود إلى تحقيق نتائج قوية وتضعنا على المسار الصحيح لتحقيق نمو طويل الأمد». وارتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 5.5 في المائة أواخر التعاملات في نيويورك عقب الإعلان. ولا تزال الشركة تبحث عمن سيخلف بالمر الذي أعلن في أغسطس (آب) الماضي أنه سيترك مايكروسوفت في غضون 12 شهرا.
بينما ذكرت شركة سامسونغ للإلكترونيات، أكبر شركة مصنعة للهاتف الجوال في العالم، أمس أيضا أن أرباح التشغيل في الربع الأخير من عام 2013 تراجعت للمرة الأولى في عامين. وقالت الشركة المصنعة لسلسلة هواتف غالاكسي الذكية إن أرباحها الصافية في الفصل الرابع المنتهي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) تراجعت 11 في المائة مقارنة بالفصل الثالث إلى 3.7 تريليون وون (8.6 مليار دولار).
يذكر أن هذه هي المرة الأولى في تسعة فصول التي لا تنمو فيها الأرباح عن الربع السابق.
وارتفعت الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق بنسبة 4 في المائة. وارتفع حجم المبيعات بنسبة 74.5 في المائة على نحو سنوي ليصل إلى 28.59 تريليون وون، وفقا للشركة. وأرجع المحللون السبب في ضعف أرباح التشغيل لسامسونغ إلى إنفاقها لعلاوات جماعية لموظفيها علاوة على ارتفاع قيمة العملة الكورية مقابل العملات الأخرى.
وأضاف المحللون أن زيادة تكاليف التسويق وسط المنافسة المحتدمة مع منافساتها في الداخل والخارج أدت أيضا إلى انخفاض أرباح الشركة.