مصفاة ميناء الأحمدي في الكويت تعاود العمل بطاقتها الكاملة

خطة تحميل خام البصرة أكبر من المتوقع

TT

قال متحدث باسم شركة البترول الوطنية الكويتية إن مصفاة ميناء الأحمدي كبرى مصافي النفط الثلاث في الكويت عادت للعمل بطاقتها الكاملة أمس الجمعة بعد توقف عمل المنشآت الثلاث بسبب انقطاع الكهرباء هذا الأسبوع.

وقال المتحدث إن مصفاة ميناء الأحمدي - وطاقتها 460 ألف برميل يوميا - عادت لتعمل بكامل طاقتهما في وقت مبكر أمس.

وأضاف المتحدث أن مصفاة ميناء عبد الله وطاقتها 270 ألف برميل يوميا، ومصفاة الشعيبة وطاقتها 200 ألف برميل يوميا، تعملان بنحو 60 في المائة من طاقتهما. ومن المتوقع أن تعودا للعمل بالطاقة القصوى اليوم السبت.

وكانت المصافي الثلاث توقفت عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يوم الأربعاء الماضي وقامت شركة البترول الوطنية الكويتية ببطء بإعادة تشغيلها.

وتبلغ الطاقة الإجمالية للمصافي الثلاث نحو 930 ألف برميل يوميا. واستخدمت الكويت احتياطياتها حتى لا تتعطل الصادرات.

فيما أظهر جدول لتحميل الشحنات أن الصادرات المزمعة من خام البصرة العراقي الخفيف تبلغ 225.‏2 مليون برميل يوميا لشهر فبراير (شباط)، وهو ما يمثل انخفاضا أقل من المتوقع عن مستويات يناير (كانون الثاني) الجاري.

وتقل شحنات فبراير عن الشحنات المقررة ليناير البالغة 214.‏2 مليون برميل يوميا، أخذا في الاعتبار أن عدد أيام فبراير أقل من يناير. وتأثرت الصادرات في الشهرين الأخيرين بتعطل عمليات التحميل، وهو ما دفع شركة تسويق النفط العراقية (سومو) لخفض مخصصات بعض العملاء لشهر فبراير للتعويض عن ذلك التأخير.

وقال تجار إن سومو خفضت من نصيب المشترين الغربيين لحساب شركات التكرير الآسيوية.