سنودن: لن أعود إلى أميركا لتعذر المحاكمة العادلة

وزير العدل دعاه لـ«الاعتراف بذنبه» لإنهاء لجوئه في الخارج

TT

قال الشاب الأميركي إدوارد سنودن، اللاجئ في روسيا، والمطلوب من قبل بلاده بتهم كشف أسرار استخباراتية، إنه لن يستطيع العودة إلى الولايات المتحدة «لعدم وجود فرصة لإجراء محاكمة عادلة».

وخلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر الإنترنت، أدان المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، تهديدات بقتله من قبل مسؤولين استخباراتيين لم يسمهم.

وجاءت تصريحات سنودن (30 سنة) على موقع «فري سنودن» على الإنترنت، في الوقت الذي قال فيه وزير العدل الأميركي إريك هولدر في فرجينيا إن الحكومة الأميركية لن تفكر في العفو عنه. وصرح هولدر بأنه «إذا كان سنودن يريد العودة إلى الولايات المتحدة فليعترف بذنبه وسنتصل بمحاميه، وسنفعل ذلك مع أي متهم يريد أن يعترف بأنه مذنب». وكتب سنودن: «العودة إلى الولايات المتحدة في رأيي هي أفضل حل للحكومة وللرأي العام ولي، لكنها للأسف غير ممكنة في ظل القوانين الراهنة المتعلقة بحماية كل من يحذر من خطر أو فساد، التي لا تشمل المتعاقدين للعمل في الأمن القومي مثلي، نتيجة لثغرة في القانون».

وأضاف أن القانون الذي وُجّهت له الاتهامات بمقتضاه «لم يوضع ليستخدم ضد الذين يعملون من أجل الصالح العام». وتابع أنه ليست هناك فرصة لأن يحظى بمحاكمة عادلة.

ورفض سنودن كذلك تقريرا بثته وكالة رويترز في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نقل عن مصادر لم يكشف عن هويتها قولها إن سنودن استخدم كلمات سر وبيانات دخول حصل عليها من زملاء له في مقر للاستخبارات في هاواي، للدخول على بعض المعلومات السرية التي سربها لوسائل الإعلام.