الإمارات تنعى د. عبد الله تريم رئيس مجلس إدارة «دار الخليج» للصحافة

نُصب وزيرا مرتين ومستشارا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

TT

نعت وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات الدكتور عبد الله عمران تريم رئيس مجلس إدارة «دار الخليج» للصحافة والطباعة والنشر وزير العدل والتربية والتعليم الأسبق الذي وافته المنية صباح أمس. ويعد الدكتور تريم واحدا من مؤسسي العمل الإعلامي في الإمارات، وقد عمل وزيرا مرتين، ومستشارا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ولد الدكتور عبد الله عمران تريم في 1948، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الشارقة والكويت، وحصل بعدها على ليسانس في التاريخ من كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1966، وعلى الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة إكستر في المملكة المتحدة عام 1986. وعمل مدرسا في ثانوية «العروبة» لمدة سنتين ثم مديرا للمعارف في الشارقة خلال الفترة من 1968 إلى 1971، وكان عضوا في فريق المفاوضات لإقامة دولة الاتحاد، ثم وزيرا للعدل في أول حكومة اتحادية خلال الفترة من 1971 إلى 1972، ووزيرا للتربية والتعليم في أول حكومة اتحادية خلال الفترة من 1972 إلى 1979.وشارك الدكتور عبد الله مع شقيقه تريم عمران في تأسيس جريدة «الخليج» عام 1970، التي استأنفت إصدارها خلال عام 1980 حيث تطورت بعد ذلك إلى مؤسسة «دار الخليج»، يصدر عنها ست مطبوعات يومية وأسبوعية وشهرية.

وتولى الدكتور عبد الله عمران قيادة المؤسسة مع تريم وعمل على تطوير أنشطتها المختلفة، إلى أن توفي شقيقه تريم عمران تريم في 16 مايو (أيار) من عام 2002 ليترأس بعدها مركز رئيس مجلس إدارة «دار الخليج» للصحافة والطباعة والنشر.

وترأس الفقيد مجلس إدارة مركز الخليج للدراسات الذي يصدر تقارير سنوية وكتبا متنوعة تبحث في القضايا العربية عامة والخليجية خاصة، ومن ضمن أنشطة المركز إقامة الندوات والمحاضرات وكذلك المؤتمر السنوي الذي يستضيف أهل الخبرة والفكر للتداول في القضايا العربية والخليجية والمحلية. كما ترأس الفقيد مجلس إدارة «مؤسسة تريم عمران تريم للأعمال الثقافية والإنسانية»، وله مؤلفات حول قيام دولة الإمارات العربية المتحدة والتعليم والتنمية والكثير من المقالات الفكرية والسياسية.

وشارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية في مراكز الأبحاث المتنوعة، وهو عضو فاعل في الكثير من مراكز الأبحاث والدراسات والمنتديات الفكرية والاقتصادية والسياسية.