* كولونيا - د.ب.أ: كشف استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل سيحرز تقدما كبيرا في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة. وتأتي هذه النتائج قبل شهرين ونصف الشهر من إجراء هذه الانتخابات. وأثبت الاستطلاع الذي أجري لصالح برنامج «الاتجاه في ألمانيا» بالقناة الأولى للتلفزيون الألماني أن الحزب حاز 40 في المائة من أصوات المشاركين، وهو ما يثبت تفوقا كبيرا يستبق الانتخابات الأوروبية التي ستجرى في الخامس والعشرين من مايو (أيار) المقبل. وبهذا ترتفع نسبة أصوات الاتحاد المسيحي الديمقراطي مقارنة باستطلاع أجري الشهر الماضي بنسبة نقطتين. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي فقد خسر في هذا الاستطلاع ثلاث نقاط من نسبته السابقة، حيث حصل على نسبة 26 في المائة.
* سويسرا تعدل قرار عدم تصدير أسلحة لدول تنتهك حقوق الإنسان
* جنيف - د.ب.أ: أقر البرلمان السويسري أمس تخفيف الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الدول ذات السجل السيئ في حقوق الإنسان، بهدف إنعاش صناعة الأسلحة السويسرية. ووافق البرلمان بأغلبية 94 مقابل 93 عضوا على تعديل تشريعي لتطبيق الحظر فقط على الأسلحة التي يزداد احتمال استخدامها في انتهاك حقوق الإنسان. وخلال مناقشة التعديل، رأى البعض أن الحظر الشامل الحالي على مثل هذه الصادرات يهدد الوظائف السويسرية ويقلص القدرة التنافسية لشركات صناعة السلاح السويسرية أمام منافسين من دول مثل السويد والنمسا. وصوت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي ضد التعديل، واتهموا نظراءهم من يمين الوسط بوضع المال قبل الأخلاق. وقال الحزب في بيان «إنهم يرون أن وجود السلاح السويسري في ساحات المعارك بليبيا أو سوريا أو أوكرانيا نوع من الأضرار العارضة».
* القوات التشادية ضمن القوة الأفريقية تقتل ثلاثة أشخاص خلال تبادل لإطلاق النار في بانغي
* بانغي - أ.ف.ب: قتل ثلاثة أشخاص، أحدهم ضابط في قوات الدرك في جمهورية أفريقيا الوسطى، خلال صدامات مسلحة دارت الليلة قبل الماضية في أحد أحياء العاصمة بانغي بين القوات التشادية العاملة في قوة الاتحاد الأفريقي وسكان هذا الحي. وقال مصدر في القوة الأفريقية لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم ذكر اسمه، إن «جنودا تشاديين متمركزين في داخل البلد جاءوا (إلى بانغي) للتمون. لكن لدى مرورهم في حي (بي كا 5) تعرضوا لإطلاق نار وردوا عليه»، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى أحدهم ملازم في قوات الدرك في جمهورية أفريقيا الوسطى، وإصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح. لكن مصدرا في قوات الأمن في بانغي أكد لوكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن إفادات شهود عيان أن القوات التشادية «هي التي بادرت إلى إطلاق النار على السكان بعدما أطلق هؤلاء صيحات استهجان ضدها»، مضيفا أنه على الأثر ثارت حفيظة شبان ينتمون إلى ميليشيا انتي بالاكا «فأقاموا حواجز على الطريق وأحرقوا إطارات مطاطية وأطلقوا أعيرة نارية، مما أثار حالة من الهلع في الدائرتين الأولى والخامسة في العاصمة».