* بخصوص خبر «مسؤول قضائي إيراني: التاجر الإيراني المتهم بالفساد المالي على علاقة بالحرس الثوري»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أرى أن هناك من المسؤولين في إيران ومن يعملون معهم يعدون من الفاسدين الذين يتاجرون بخيرات الشعب الإيراني منذ 35 سنة. على سبيل المثال هذا المسؤول الذي نصب نائبا عاما للبلاد ومتحدثا باسم السلطة القضائية كان كما هو معروف عضوا في «لجنة الموت» عام 1988، هذه اللجنة التي شكّلها الخميني بعد نهاية الحرب الإيرانية - العراقية لإعدام جميع المجاهدين المتبقين في السجون الإيرانية، وقد قامت هذه اللجنة بارتكاب المجازر بحق ثلاثين ألفا من السجناء السياسيين من الذين كانوا في السجن منذ سنوات وكانوا يقضون فترة إدانتهم. هذه العملية هي التي أدت إلى احتجاج آية الله منتظري على الخميني حيث وجه له رسالة عنيفة. هل يمكن للعالم أن ينسى مثل هذه المجازر بحق السجناء الأبرياء العزّل الذين لم يكن لهم طموح سوى الحرية وحكم الشعب في بلدهم؟ لذا لن يكون مصير هؤلاء القتلة سوى السقوط، والشعب لهم بالمرصاد.
أحمد حسين تواق - فرنسا [email protected]