ريال مدريد يستفيد من تعثر برشلونة ويوسع صدارته للدوري الإسباني

سحق ليفانتي وعزز حظوظه في إحراز ثلاثية تاريخية

TT

حقق ريال مدريد أقصى استفادة من تعثر غريمه برشلونة أمام بلد الوليد، فسحق ضيفه المتواضع ليفانتي 3 - صفر ليتفوق بثلاث نقاط في صدارة ترتيب الدوري الإسباني.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 67 نقطة وتقدم بفارق ثلاث نقاط على جاره أتلتيكو مدريد الذي تغلب على مضيفه سلتا فيغو 2 - صفر، وست نقاط على غريمه بطل الموسم الماضي برشلونة.

وينافس ريال على ثلاث جبهات، حيث يتطلع أغنى أندية العالم إلى إحراز ثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا لأول مرة في تاريخه.

وقال الإيطالي كارل أنشيلوتي المدير الفني للريال: «الفريق لعب جيدا منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة.. بثقة وفعالية».

وأضاف المدرب الإيطالي الذي يقضي موسمه الأول في إسبانيا بعد توليه المسؤولية خلفا لجوزيه مورينهو: «نحن في موقف جيد في كل المسابقات. المخاطرة ستكون في التفكير كثيرا لأن كل مباراة قد تصبح الأهم في الموسم، الشيء الوحيد الذي سأقوله إن مدريد ملتزم بالقتال من أجل الألقاب الثلاثة».

وعلى ملعب سانتياغو برنابيو وأمام أكثر من 74 ألف متفرج، أنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدما بهدف وحيد سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في وقت مبكر عندما رفع الأرجنتيني أنخل دي ماريا الكرة من ركلة ركنية، وتابعها الأول برأسه مسجلا هدفه الـ24 معززا صدارته لقائمة ترتيب الهدافين.

وكاد الفرنسي كريم بنزيمة يضيف الهدف الثاني قبل نهاية هذا الشوط من متابعة رأسية أيضا رفعها البرازيلي مارسيلو من الجهة اليسرى، لكنها ارتدت من أسفل القائم الأيسر.

وفي الشوط الثاني، واصل ريال مدريد ضغطه وأضاف مارسيلو الهدف الثاني بعد مرور أربع دقائق مستفيدا من كرة وصلته من رونالدو.

وأثمر الضغط المتواصل هدفا ثالثا، عندما حول اليوناني نيكوس كارابيلاس الكرة خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة (81) بعد أن كان خسر جهود المدافع ديفيد نافارو بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (64).

واقترب رونالدو، الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال بثنائيته ضد الكاميرون الأسبوع الماضي، من تسجيل هدف آخر في الدقيقة 90 حين سدد الكرة برأسه ردتها العارضة.

وقال مارسيلو: «لا أعتقد أنها كانت مباراة مثالية، لكننا كنا قريبين من ذلك. كان أداؤنا أسرع في الشوط الأول منه في الثاني، لكن المهم هو أننا لم نسمح بدخول أهداف في شباكنا. لقد أصبحنا أفضل كثيرا في هذا الجانب بالذات».

وأضاف: «لم يكن بوسعنا تحمل أي عثرات، وبالطبع من الأفضل أن يخسر الآخرون لكننا نركز على أنفسنا».