الفيصل: الانفراج مع الدوحة رهن بتعديل سياساتها

نفىوجود وساطة أميركية لحل الأزمة مع قطر

وزير الخارجية السعودي خلال لقائه أمس في الرياض رئيس الوزراء التونسي (واس)
TT

رهن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أي انفراج للأزمة مع قطر، بتعديل سياستها، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي انفراج ما لم تعدل سياسة الدولة المتسببة في الأزمة.

ورأى الفيصل أن ما جرى من أحداث في الآونة الأخيرة يظهر أهمية التعاون والتكافل بين دول الخليج. وأكد ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا توجد وساطة أميركية لحل الأزمة، تزامنا مع الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة نهاية مارس (آذار) الحالي، والتي ستكون السعودية إحدى محطاتها الرئيسة. وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في الخامس من مارس الحالي، سحب سفرائها من قطر، وأرجعت تلك الخطوة إلى فشل كل الجهود التي بذلت لإقناع الدوحة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل الاحترام المتبادل، وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر.

وطالبت الدول الثلاث بضرورة منع كل ما من شأنه أن يهدد أمن دول الخليج واستقرارها من منظمات وأفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو محاولة التأثير السياسي والإعلام المعادي.

وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك، حرصها على مصالح شعوب الخليج كافة، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق، الذي عدته جزءا لا يتجزأ من بقية شعوب دول المجلس، وأبدت أملها في أن تسرع قطر باتخاذ خطوات فورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه لحماية المسيرة المشتركة التي تعقد عليها الشعوب الخليجية آمالا عريضة من أي تصدع.