بعد قراءتي مقال ديفيد إغناتيوس «الثوار أصحاب القضية في سوريا»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: للإسراع في إسقاط قوات الأسد ومعه قوات حزب الله وداعش وباقي الميليشيات وجعلهم يركضون للعودة إلى بلادهم تاركين سلاحهم وهاربين بجلدهم يجب تحقيق الآتي: حظر شامل للطيران الحربي والمدني فوق الأراضي السورية ويجري تنفيذه بقوات الناتو، وتقديم الصواريخ المحمولة ضد الدبابات، وضرب المواقع العسكرية فوق الجبال التي يستخدمها النظام في دك المدن وينفذها الطيران الحربي للناتو بالقاذفات عن بعد والذي لا تطولها الرادارات ولا يطولها الدفاع الجوي.. إن للناتو إمكانيات لإنهاء الحرب في أيام بمساعدة الجيش الحر وروسيا مشغولة في القرم وبإمبراطوريتها ولا يهمها سقوط الأسد.
يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]