داعمون

فيما يتعلق بخبر «(داعش) تقتحم قريتين كرديتين في الرقة.. والمعارك تتوسع في ريف اللاذقية»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أرى أنه لا شك في أن هذه المنظمات الإرهابية المحسوبة على أهل السنّة جزافا، لا تخدم إلا مصالح خصوم الأمة العربية والإسلامية، على الشعوب العربية التواقة إلى الحرية أن تتخلص من بطش هذه الأنظمة الطائفية المقيتة بأن يحاربوا «القاعدة» وفروعها أولا، وتجفيف منابع تمويلهم، وتثقيف الشباب العربي بحقيقة عمالة القاعدة لأعداء الأمتين، وكونهم أداة إجرامية قاتلة، يجب إخراج هذا السرطان المزروع داخل الجسد العربي من جذوره، فقد كان هذا الإرهاب السبب في احتلال أميركا للعراق وتسليمها لاحقا لإيران لتمعن في قتل شعبها تحت بند محاربة «القاعدة»، والسبب في إنقاذ بشار ونظامه الإجرامي، وتبرئته من دماء الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب السوري أمام المجتمع الدولي، الذي لا يحرك ساكنا.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]