لوح الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بالبند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي، للرد على التهديدات الروسية التي باتت تلاحق الدول الأوروبية الملتحقة حديثا بالحلف على خلفية التدخل الروسي الأخير في أوكرانيا.
وقال أوباما، في المؤتمر الصحافي الختامي لقمة الأمن النووي المنعقدة في لاهاي «إننا جميعا ملتزمون بالبند الخامس الذي ينص على الدفاع المشترك في حلف الأطلسي، بالنسبة للدول الأعضاء في الحلف والقريبة من الأزمة». وبخصوص وضع الدول المحاذية لروسيا والتي لا تتمتع بعضوية حلف الناتو، موضحا «أن ما يمكن أن نفعله (لهذه الدول) هو ما فعلناه لأوكرانيا (بعد تعرضها للأزمة الأخيرة مع روسيا)، من خلال ضغط دولي ومبادرات دبلوماسية واقتصادية». من جهة أخرى، وقعت 35 دولة، أمس، على اتفاق يعزز الأمن النووي ويدعم التحرك العالمي الذي يقوده الرئيس أوباما لمنع وقوع المواد الخطرة في أيدي الإرهابيين. وفي بيان مشترك صدر على هامش القمة الثالثة للأمن النووي في لاهاي، تعهدت تلك الدول بالعمل معا بشكل أوثق وتقديم «مراجعات دورية» لأنظمتها الحساسة للأمن النووي. وتعهدت الدول، التي من بينها إسرائيل وكازاخستان والمغرب وتركيا، فيما عدا روسيا، بتطبيق المعايير المحددة في سلسلة من الإرشادات التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحماية المواد النووية.