زيباري لـ «الشرق الأوسط»: منح مقعد سوريا للمعارضة لن يسقط الأسد

وزير خارجية العراق قال إن الشيخ صباح بذل جهدا لتنقية الأجواء لكن الموقف يحتاج إلى مزيد من الوقت

هوشيار زيباري
TT

أكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن قمة الكويت العربية التي اختتمت أعمالها أول من أمس، نجحت في تقريب وجهات النظر، مشيرا إلى أن الخلاف الوحيد كان بخصوص «مقعد سوريا في القمة»، رغم إشارته إلى أن منح المقعد للمعارضة «لن يعجل أو يؤخر إسقاط نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد».

وقال زيباري في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن عددا من الدول، من بينها العراق، تحفظت على شغل المعارضة السورية المقعد، مشيرا إلى وجود صيغة جرى الاتفاق عليها تقضي بإرجاء هذه القضية لمزيد من الدراسة. ونفى زيباري الأنباء التي أشارت إلى تهديد بعض الدول بالانسحاب من القمة لو أعطي المقعد للائتلاف. وقال «هذا غير صحيح, حدث حوار شاركت فيه كل الأطراف.. ثم جرى الاتفاق على تأجيل القضية حتى اجتماع سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يشارك الائتلاف بالرأي والكلمات دون الحصول على المقعد». وتحدث زيباري أيضا عن دور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، مشيرا إلى أنه بذل جهودا مضنية من أجل حل الخلافات الثنائية، وتنقيه الأجواء، مما أدى إلى حدوث بعض الانفراجات، لكنه أشار إلى أن هذه القضية تحتاج إلى مزيد من الوقت والعمل.