اشتعال المعارك في ريف اللاذقية.. وإغلاق مطار عسكري

الجيش التركي يرد بالمدفعية إثر سقوط قذائف «هاون» على بلدة حدودية

سوريات في أحد شوارع الرقة (شمال) حيث فرض تنظيم «داعش» قوانين صارمة تفرض على النساء ارتداء النقاب (رويترز)
TT

احتدمت المعارك بريف اللاذقية في سوريا أمس، واضطر نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى إغلاق مطار حميميم العسكري في المنطقة، وذلك بعد استهداف كتائب المعارضة السورية في الساحل المطار بعدد من صواريخ «غراد». وأغلقت السلطات السورية المطار، الذي يستخدمه النظام لنقل السلاح والمعدات الحربية إلى الشمال السوري، وأوقفت العمل فيه وصرفت العاملين، كما أغلقت كل الطرق المؤدية إليه، بعد استهدافه بالصواريخ.

في غضون ذلك، أفاد ناشطون بقصف الكتائب المقاتلة مناطق قريبة من مدينتي جبلة والقرداحة ذات الأغلبية العلوية وأهم معاقل آل الأسد، في تصعيد متواصل لمعارك الساحل.

وفي سياق متصل، فتح الجيش التركي نار مدفعيته على الأراضي السورية, ردا على إطلاق قذائف «مورتر» وصاروخ في قصف عبر الحدود أصاب مسجدا في بلدة يايلاداجي، كما أدى إلى إصابة امرأة سورية.

وقالت وكالة أنباء «دوغان» التركية أمس, إن القذائف سقطت على الأراضي التركية أثناء معارك بين مقاتلين إسلاميين وقوات موالية للأسد للسيطرة على بلدة كسب في ريف اللاذقية.