قضت محكمة خاصة في إسلام آباد أمس, بإدانة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف رسميا بتهمة «الخيانة العظمى»، وذلك لفرضه حالة الطوارئ وتعليق العمل بالدستور وعزل كبار القضاة من مناصبهم عام 2007.
وتصل عقوبة جريمة الخيانة العظمى إلى الإعدام، مما يشكل «سابقة تاريخية لقائد سابق للجيش القوي جدا في هذا البلد».
ووصل مشرف, 70 سنة, إلى المحكمة وسط مواكبة مشددة من عشر سيارات ورجال شرطة مسلحين بعدما أرجئت محاكمته عدة مرات لأسباب أمنية وصحية, إذ أدخل رجل باكستان القوي سابقا إلى المستشفى منذ يناير (كانون الثاني) الماضي لإصابته بمشكلات في القلب. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، المنافس الأكبر لمشرف، شكل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هذه المحكمة الخاصة لمحاكمة الرئيس السابق بتهمة «الخيانة العظمى».