موجز سوريا

TT

* إحالة السفير الأردني في دمشق إلى التقاعد

* قرر مجلس الوزراء الأردني، أمس، إحالة السفير الأردني في دمشق عمر العمد إلى التقاعد. وقالت الناطق باسم الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، إنه لم يسم حتى الآن أي سفير جديد في الوقت الراهن. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «السفارة الأردنية في دمشق تعمل بكامل طاقمها الإداري ما عدا منصب السفير».

وكانت الحكومة الأردنية استدعت السفير العمد من دمشق في أعقاب انفجار الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011 عندما حاولت مجموعة من العناصر الموالية للنظام السوري مهاجمة مبنى السفارة الأردنية ومحاولة بعضهم إنزال العلم الأردني عن المبنى. ويذكر أن الحكومة السورية ما زالت تحتفظ بسفيرها في عمان بهجت سليمان رغم فتور العلاقات بين الأردن وسوريا منذ أحداث الثورة الشعبية.

* الأسد: الدور الروسي يسهم في رسم «عالم متعدد الأقطاب»

* رأى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن الدور المهم الذي تقوم به روسيا، أبرز الحلفاء الدوليين لنظامه، على الساحة الدولية يسهم في رسم «خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب»، وذلك خلال استقباله وفدا روسيا نقل له رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الأسد «تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسوريا، وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين». وأكد أمام الوفد أن «لا خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا، وذلك من خلال الثبات والتمسك بما ميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والاعتدال والتنور الفكري». وذكرت الوكالة أن الأسد استقبل وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستيباشين الذي نقل له رسالة شفهية من نظيره الروسي، «أكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من بعض الدول الغربية والإقليمية».

* ألمانيا ترسل فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في تدمير الأسلحة الكيماوية السورية

* تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة الدولية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية. ووافق مجلس الوزراء الألماني أمس على إرسال الفرقاطة وعلى متنها نحو 300 جندي، بحسب بيانات الخارجية الألمانية. ويتطلب ذلك موافقة البرلمان الألماني (بوندستاغ)، إلا أن الموافقة تعد مسألة شكلية. ومن المقرر أن تساعد الفرقاطة الألمانية خلال الأشهر المقبلة في التأمين العسكري لسفينة أميركية ستتولى تدمير الأسلحة الكيماوية في أعالي البحار.