* شهدت الكثير من المراكز الانتخابية وصول نساء ورجال من كبار السن ومعوقين منذ ساعات الصباح الأولى، وقد تعاطف رجال الأمن مع هؤلاء، إذ سمح بنقلهم بالسيارات رغم حالة الحظر المفروضة على المركبات، وقال مسن معوق وصل بواسطة الكرسي المتحرك لـ«الشرق الأوسط»: «جئت كي لا أفرط في صوتي ولأساهم في تغيير وجوه البرلمانيين الذين لم يقدموا لنا أي شيء».
* قال عضو في منظمة تموز لمراقبة الانتخابات لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الأمنية اعتقلت مواطنا في مدينة النجف تمكن من التصويت أربعة مرات بتواطؤ مع موظف في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، حيث جرى اعتقال الموظف أيضا.
* تسبب عطل الكثير من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بقراءة البطاقة الانتخابية في حرمان الكثير من الناخبين، وهناك مراكز سمحت للناخبين بالتصويت اعتمادا على بطاقاتهم الانتخابية ومن دون الجهاز الإلكتروني.
* عد عدد من المرشحين تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي فوز قائمته «دولة القانون»، عندما صوت في فندق الرشيد صباح أمس، استفزازا وتشويشا على الناخبين والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية.
* أصر أطفال رافقوا عوائلهم الذين صوتوا في أحد مراكز منطقة الحارثية على غمس أصابعهم في الحبر البنفسجي.
* شهدت «الشرق الأوسط» تبادل التهاني بين الناخبين وموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بكلمة (مبروك) بعد الإدلاء بأصواتهم.
* كسرت عائلة في شارع الكندي بجانب الكرخ من بغداد حالة الحداد والحزن لوفاة والدتهم وتوجهوا إلى مركز الانتخابات والتصويت.