موجز دوليات

TT

* تايلاند تتجه لتنظيم انتخابات جديدة في يوليو

* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم تايلاند التي تعصف بها منذ ستة أشهر أزمة سياسية، تنظيم انتخابات تشريعية جديدة في 20 يوليو (تموز) المقبل، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية بعد اجتماع مع الحكومة. وقال الأمين العام للجنة الانتخابية، بوشونغ نوتراونغ، إن «الانتخابات الجديدة ستجرى في 20 يوليو»، موضحا أن الحكومة وافقت على هذا الموعد وأن مجلس الوزراء سيوافق رسميا عليه الأسبوع المقبل. ومنذ حل البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لا تستطيع حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا القيام إلا بتصريف الأعمال. وكانت المحكمة الدستورية أبطلت الانتخابات السابقة التي أجريت في الثاني من فبراير (شباط) الماضي، بسبب اضطرابات نجمت عن مظاهرات طالبت باستقالة ينغلوك. وهدد المتظاهرون الذين يريدون استبدال الحكومة بـ«مجلس للشعب» غير منتخب، بعرقلة كل انتخابات جديدة. وبالإضافة إلى استقالة ينغلوك، يريدون التخلص من نفوذ شقيقها رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا الذي يتهمونه بإدارة الحكم عبر شقيقته من منفاه.

* انتشار قوة أوروبية في مطار بانغي

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر أوروبي أمس، بأن قوة الاتحاد الأوروبي في أفريقيا الوسطى باتت عملانية وبدأت ضمان الأمن في مطار بانغي. وتولى جنود بعثة «يوفور، جمهورية أفريقيا الوسطى»، مهام جنود القوة الفرنسية المنضوين في عملية سانغاريس وكانوا مكلفين حتى الآن حماية مطار مبوكو، الوحيد في عاصمة أفريقيا الوسطى. وتتألف قوة يوفور - جمهورية أفريقيا الوسطى حاليا من نحو 150 رجلا غالبيتهم من العسكريين الفرنسيين الذين كانوا ينتمون إلى عملية سانغاريس ومن جنود القوة الإستونية. وستزداد قوة البعثة تدريجيا إلى أن يصل عددها في يونيو (حزيران) المقبل إلى 800 رجل ترسلهم جورجيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وفنلندا أو إيطاليا. وتلعب فرنسا في هذه القوة دورا كبيرا مع نشر مئات الرجال، وبينهم قائدها الجنرال فيليب بونتييه الموجود في بانغي يوم أمس.

* الأعاصير تخلف 35 قتيلا في أميركا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن 35 شخصا على الأقل قضوا جراء أعاصير ضربت الأحد والاثنين الماضيين جنوب الولايات المتحدة ووسطها. وفي ست ولايات على الأقل، تسببت الأعاصير في أضرار جسيمة. ونقلت شبكة «سي إن إن» أن 17 شخصا على الأقل قضوا الاثنين في ميسيسيبي وألاباما وتينسي. وكانت الأعاصير خلفت 18 قتيلا الأحد في أركنساو وإيوا وأوكلاهوما. وقدم الرئيس باراك أوباما الذي كان يقوم بجولة آسيوية عاد منها أول من أمس، تعازيه إلى أسر الضحايا، واعدا بأن تبادر الدولة الفيدرالية إلى المساعدة. وقال من مانيلا: «أود أن يعلم الجميع أن بلادكم هنا لمساعدتكم في مواجهة (الوضع) وإعادة البناء». وفي نهاية مايو (أيار) 2013، قضى عشرون شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، جراء أعاصير قوية ضربت أوكلاهوما، وخصوصا مدينة مور الصغيرة في ضاحية أوكلاهوما سيتي، حيث هبت لأربعين دقيقة رياح عاتية تجاوزت سرعتها 320 كلم في الساعة.