موجز دوليات

TT

* الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم الصين وروسيا إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي في وقت لاحق الشهر الحالي، بينما يدور خلاف حول أراض في المنطقة بين بكين وطوكيو، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس. ووصفت وزارة الدفاع الصينية المناورات التي ستجري قبالة شنغهاي بأنها «معتادة» وتأتي بعدما أجرى البلدان مناورات مماثلة السنة الماضية قبالة ساحل أقصى الشرق الروسي. وتطالب كل من الصين واليابان بأرخبيل صغير غير مأهول في بحر الصين الشرقي وتتولى اليابان إدارته وتطلق عليه اسم جزر سنكاكو، بينما تعرف الصين عنها باسم جزر ديايو. الخلاف مستمر منذ عقود، لكن التوتر تصاعد منذ عام 2012 حين اشترت طوكيو بعض الجزر التي لم تكن تملكها في الأرخبيل. وتقوم سفن وطائرات من البلدين بدوريات منتظمة في المياه المحيطة بالجزر المتنازع عليها، وكادت أن تصل عدة مرات إلى مواجهة مسلحة.

* تنحي أكبر مسؤولين في الاستخبارات العسكرية الأميركية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية الجنرال مايكل فلين ومساعده ديفيد شيد سيغادران منصبيهما. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن المسؤولين «أعلنا رسميا أنهما ينويان التقاعد هذا العام». وأفادت تقارير بأن رحيل الرجلين سيكون الخريف المقبل، لكن صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن المسؤولين دُفعا إلى المغادرة بعد أن «زرعا الفوضى» داخل الوكالة بسبب إدارتهما المثيرة للجدل لفرقها. وأشير إلى دخول الجنرال فلين في نزاع مع مساعد وزير الدفاع المكلف الاستخبارات مايكل فيكرس. وبعد عقد من حربي أفغانستان والعراق تسعى وكالة الاستخبارات العسكرية إلى العودة إلى مهمتها التقليدية المتمثلة في جمع معلومات ذات طابع عسكري وتوسيع شبكتها في الخارج. وبحسب «واشنطن بوست» فإن إدارة وكالة الاستخبارات العسكرية يمكن أن تسند إلى ماري ليجير التي قد تصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.

* توقيف ناشطين في «غرينبيس» بعد عرقلة ناقلة نفط في هولندا

* لاهاي - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة الهولندية أمس نحو 30 من ناشطي منظمة «غرينبيس»، بينهم قبطان سفينة «رينبو واريور» الشهيرة، بعد أن نفذوا تحركا لمنع ناقلة نفط روسية من تسليم نفط استخرج من القطب الشمالي في ميناء روتردام. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الهولندية رولاند ايكرز أن «قبطان (رينبو واريور) أوقف واقتيدت السفينة إلى مكان آخر». وقبطان «رينبو واريور» ليس إلا بيتر ويلكوكس، وهو من ضمن 30 ناشطا في «غرينبيس» أوقفتهم السلطات الروسية في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد تنفيذهم تحركا ضد منصة نفطية تخص الشركة الروسية «غازبروم» في القطب الشمالي. وأضاف ايكرز: «جرى توقيف عدد من الناشطين، نحو 30 شخصا». وأضاف أن السفينة الروسية «ميخائيل أوليانوف» التي تنقل أول شحنة نفط مستخرجة من خزانات في قاع المحيط الشمالي المتجمد تمكنت من الرسو أخيرا. وسعت المنظمة البيئية الدولية إلى الاحتجاج على استخراج الوقود من القطب الشمالي لعدم التأثير على أنظمتها البيئية والحيوية الحساسة. وثبت الناشطون على متن ناقلة النفط لافتة تقول: «لا للنفط من القطب الشمالي». وشارك بالإجمال نحو 80 ناشطا في التحرك لمنع وصول ناقلة النفط بدعم من «رينبو واريور».