بدء معركة رئاسة الحكومة العراقية باستباق المالكي والحكيم النتيجة

أوباما يدعو لحكومة «تدعمها جميع الطوائف»

عراقي يقدم زهرة لعنصر أمن وسط بغداد أمس ضمن مسيرة للاحتفال بيوم العمال (أ.ف.ب)
TT

مع بدء عملية عد وفرز أصوات الناخبين العراقيين، أمس، سعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق رئيس قائمة «المواطن» عمار الحكيم، إلى إظهار تقدمهما في الانتخابات. وفي مؤتمر صحافي أمس، عبّر المالكي عن ثقته في قدرته على تشكيل حكومة أغلبية سياسية، قائلا «لدينا ثقة في أننا نستطيع تحقيق الأغلبية السياسية، إذن لا محاصصة ولا توافقية ديمقراطية.. ونحن قادرون على الفوز بأكثر من 165 مقعدا»، من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 328. وأضاف «أحذر من عودة إلى المحاصصة، ولن أكون جزءا منها».

من جهته، أعلن الحكيم في بيان أمس «تقدم ائتلاف المواطن في أغلب المحافظات»، متعهدا بـ«العمل بروح الفريق الواحد والتخطيط الصحيح». ولم تظهر أي إحصاءات رسمية للاقتراع بعد. وضم الرئيس الأميركي باراك أوباما صوته إلى الأمم المتحدة في الإشادة بسير العملية الانتخابية في العراق. وفي بيان صادر أمس، رحب أوباما بالانتخابات، وقال «بغض النظر عن نتيجة هذه العملية، فإنه يجب أن توحد البلاد من خلال تشكيل حكومة جديدة تدعمها جميع الطوائف العراقية والمستعدة لدفع البرامج الملموسة والتي يمكن تطبيقها».