خبرة الأرجنتيني بيكرمان تعزز طموحات كولومبيا في كأس العالم

رئيس البلاد منحه الجنسية لشعبيته

بيكرمان يعزز من آمال كولومبيا في التقدم في كأس العالم
TT

يملك الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا خبرة جيدة في كأس العالم لكرة القدم رغم أن نجاحه الأكبر جاء في نهائيات تحت 20 عاما بعدما قاد بلاده لثلاثة ألقاب بين 1995 و2001.

وقاد بيكرمان المنتخب الأول لبلاده إلى دور الثمانية في نهائيات 2006، لكن الفريق خسر بركلات الترجيح أمام ألمانيا صاحبة الأرض والجمهور ليستقيل المدرب المخضرم من منصبه بعد ذلك.

وتولى بيكرمان (64 عاما) مسؤولية كولومبيا في يناير (كانون الثاني) 2012 بدلا من ليونيل الفاريز بعد بداية ضعيفة للفريق في تصفيات كأس العالم شهدت حصول الفريق على أربع نقاط فقط من أول ثلاث مباريات.

لكن مع وصول بيكرمان تغيرت حظوظ الفريق بشكل كبير تحت قيادة المدرب الأرجنتيني الذي أمضى نحو نصف مشواره في الملاعب كلاعب وسط في كولومبيا مع اندبندينتي ميدين.

وقد يكون التغيير الوحيد لبيركمان هو الثقة التي وضعها في رادامل فالكاو الذي لم يكن يلعب أساسيا بشكل دائم تحت قيادة الفاريز صاحب التفكير الدفاعي.

لكن خطط بيكرمان تلقت لطمة قوية مع إصابة فالكاو في أربطة الركبة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو ما يثير شكوكا حول استعادة لياقته قبل انطلاق كأس العالم في البرازيل يوم 12 يونيو (حزيران) القادم.

ويتعافى فالكاو بشكل جيد، ومن شبه المؤكد أن ينضم مهاجم موناكو الفرنسي إلى تشكيلة بيكرمان في كأس العالم والمكونة من 23 لاعبا.

ولعب بيكرمان دورا مهمّا في تنمية مهارات اللاعبين الصغار ومن بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم أربع مرات سابقة. وساهم بيكرمان بشكل كبير في أن يلعب ميسي باسم الأرجنتين وليس مع إسبانيا التي ترعرع فيها بعد توليه مسؤولية المنتخب الأول لبلاده في 2004 خلفا لمارسليو بيلسا ليمنح مهاجم برشلونة فرصة اللعب الدولي في العام التالي.

وسيشعر بيكرمان دون شك بالسعادة إذا وصلت الأرجنتين إلى أبعد نقطة في البرازيل، لكنه فخور للغاية بكولومبيا ويثق في قدرة الفريق على الذهاب بعيدا أيضا.

وبعدما ساهم في تأهل الفريق لكأس العالم عرض خوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا جنسية بلاده على المدرب الأرجنتيني في إشارة إلى مكانته وشعبيته في البلاد.