قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري في حوار مع «الشرق الأوسط» في لندن أمس, إن هناك تناميا في الدور المصري وعودته إلى ما كان عليه بمعدلات سريعة، مؤكدا أن الاستقرار قادم مع الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن التحرك الخارجي يستهدف دعم الاستقرار، وأن مصر ستستعيد دورها الإقليمي والدولي. وقال فهمي إن جولاته الأخيرة ومباحثاته خلال اليومين الماضيين في لندن مرتبطة بالحالة المصرية, وقرب تحقيق الاستحقاق الثاني لخريطة الطريق. وأشار فهمي إلى عمق وقوة العلاقات مع السعودية والإمارات، موضحا أنها ممتدة منذ عقود. وأكد أن التعاون استراتيجية مشتركة، وهو تعاون قوي سيستمر ليس فقط لمواجهة تيار معين، وإنما لإعادة إبراز الهوية العربية الوطنية في الساحة الشرق أوسطية. كما أشار إلى جهد لبلورة موقف عربي سياسي تجاه ليبيا. والجامعة العربية تدرس حاليا هذا الموضوع، متوقعا عقد اجتماع هذا الصيف لدول الجوار الليبي حول مشكلة تهريب السلاح.