الشرطة الأفغانية: إصابة دبلوماسي طاجيكي في كمين بشمال أفغانستان

كان في طريقه من بادخشان إلى إقليم قندز

TT

أصيب دبلوماسي طاجيكي أمس عندما نصب مسلحون مجهولون كمينا لسيارته في شمال أفغانستان. وقال سيد سروار حسيني، مسؤول بالشرطة في إقليم قندز: «فتح المسلحون النار على سيارته، ما أدى إلى إصابته فقط». ووصف حسيني، الدبلوماسي الطاجيكي باسم «محبوب» فقط، القنصل في إقليم بادخشان، وقال إن الدبلوماسي كان في طريقه من بادخشان إلى إقليم قندز عندما تعرض للهجوم.

وأشار حسيني، الذي لم يشأ أن يعلق على حجم إصابة الدبلوماسي الطاجيكي، إلى أنه لم يصب أحد آخر في الهجوم. ولم يتسن التواصل مع مصادر من سفارة طاجيكستان في كابل أو طالبان للتعليق على الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن طالبان أعلنت عن بدء هجوم الربيع يوم الاثنين. وقتل شخص على الأقل وجرح 27 آخرون بينهم رجال أمن في انفجار وقع أمس الجمعة بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن مسؤولين في الحكومة المحلية بنانجارهار أن الانفجار وقع في منطقة غاني خل صباح أمس. وقال المتحدث باسم حاكم نانجارهار، أحمد زاي عبد الزاي أن الانفجار وقع قرابة الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكنه لم يفصح عن أية تفاصيل حول عدد الضحايا. وقال مسؤولون في مستشفى غاني خل الحكومي إن شخصا على الأقل قتل وجرح 27 بينهم رجال شرطة نقلوا إلى المستشفى، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة.

من جهته قال المبعوث الأميركي للشؤون الأفغانية جيمس دوبينز، إن الرئيس السابق حميد كرزاي، المنتهية ولايته، سيكمل مسيرته السياسية حتى بعد انتهاء ولايته الرئاسية. وأضاف دوبينز، في تصريح للصحافيين في طوكيو نقلته صحيفة «كاما» الأفغانية على موقعها الإلكتروني، أنه يتوقع أن يكون كرزاي شخصية مؤثرة بعد انتهاء الانتخابات، وأن هذا لن يكون بالضرورة أمرا سيئا، معربا عن اقتناعه بأن الرئيس القادم للبلاد سيعمل على احترام كرزاي.