أعلن اتحاد منتجي السيارات في أوروبا أمس الجمعة استمرار ضعف الطلب على السيارات في الاتحاد الأوروبي ولكن المبيعات واصلت في أبريل (نيسان) الماضي زيادتها للشهر السابع على التوالي.
زاد عدد السيارات التي جرى تسجيلها خلال أبريل الماضي بنسبة 4.6 في المائة سنويا إلى مليون و89 ألفا و226 سيارة وهو ما يقل كثيرا عن عدد السيارات التي سجلت في أبريل 2008 وكان 1.4 مليون سيارة وهو أعلى مستوى للمبيعات على الإطلاق.
وكانت السوق الألمانية هي الوحيدة الكبيرة في أوروبا التي سجلت تراجعا الشهر الماضي حيث انخفضت المبيعات بنسبة 3.6 في المائة مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي بحسب بيانات الحكومة الألمانية. وزادت المبيعات في إسبانيا بنسبة 28.7 في المائة وفي إيطاليا بنسبة 1.9 في المائة سنويا. يذكر أن سوق السيارات الأوروبية لم تتضرر فقط من أزمة الديون وإنما تأثرت أيضا بتغير التوجهات الاجتماعية مع تفضيل أعداد متزايدة من الشباب للمواصلات العامة على السيارات الخاصة وبالتالي لم يعد لديهم لا سيارة ولا رخصة قيادة وهو ما حذرت منه صناعة السيارات في السنوات الأخيرة.