قالت وزارة السياحة التونسية، أمس الخميس، إنها ستتكفل بإقامة 30 فلسطينيا، كانوا عالقين بمطار تونس قرطاج الدولي منذ خمسة أيام.
وكان المسافرون الفلسطينيون قدموا من مخيم اليرموك في رحلة من مطار بيروت باتجاه مدينة بنغازي الليبية عبر تونس، لكنهم علقوا في مطار تونس قرطاج الدولي مع تعطل الرحلات إلى مطار بنغازي بسبب الاشتباكات المسلحة.
وقالت وزارة الداخلية أمس إنها منحت الفلسطينيين تأشيرة الدخول إلى تونس والإقامة لمدة شهر. وأضافت في بيان لها أنها «مكنت الأشقاء الفلسطينيين الموجودين بفضاء العبور من تأشيرة دخول إلى التراب التونسي، وذلك برغبة منهم، أمام عدم تمكنهم من مواصلة الرحلة نحو ليبيا أو دولة أخرى».
وذكرت إذاعة «موزاييك» الخاصة إن وزيرة السياحة آمال كربول أعلنت تكفلها بإقامة الفلسطينيين العالقين بالتنسيق مع وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة إلى حين تسوية وضعيتهم نهائيا.
وكانت سفارة فلسطين أعربت في وقت سابق عن عدم قدرتها على التكفل بإقامة الفلسطينيين العالقين، حسبما ذكرت الإذاعة.