فخر

TT

* حول خبر «الجربا لـ(الشرق الأوسط): الغرب وعد بالتسليح خلال أسابيع»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن الفضل لله، ثم لبأس الشعب السوري، ثم لدعاء المؤمنين في كل مكان، ثم للمملكة العربية السعودية التي أجبرت الغرب إجبارا على تغيير موقفه، وحين كتب الأمير محمد بن نواف مقاله في «نيويورك تايمز» أن السعودية ماضية بمفردها إن لم تنضموا لها، عرفت وأيقنت أن من ولاهم الله شأن الحرمين، ومن آتاه الله الملك بالحرب والقتال الطويل الممتد، ومن هو صاحب «صنعة» السياسة منذ أربعمائة سنة، وأين؟ لأصعب دولة ومنطقة حكم في العالم، لن يخذلنا، وليس هذا سبب فخري الوحيد بملوكي العظام، بل لأنكم ستشاهدون الحكمة والهدوء والمحبة للجميع بأم العين، ملوكنا لا يسعون لدور بل يقومون بمسؤولية، هناك من لا يعرف أن يكون فوق العشائرية وفوق الطائفية، وفوق كل الصغائر والعواطف والتفاهات، حالة بمستوى تاريخنا العربي والإسلامي المجيد، فهم صفوته وذروته ولم يتنكروا له يوما، والقادم بإذن الله هو مجرد تحسن لوضع المعارضة، بما يسمح بحل سياسي مرضٍ لكل السوريين، أراهن على ذلك.

كندة الخالدي - السعودية [email protected]